أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن أية طروحات لا تستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية المعتمَدة، ستكون لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، اليوم الخميس، عنه تأكيده، خلال لقائه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن، أمس، ضرورة تكثيف الجهود لتحريك عملية السلام بما يفضي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادًا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.
وتناولت المباحثات التي جرت في مقر الحكومة البريطانية، بحضور كبار المسئولين في البلدين، آليات تقوية التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
كما ركّزت المباحثات على الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب. وجرى استعراض تطورات الأوضاع على الساحة السورية، وأكدت المباحثات ضرورة دعم الجهود التي تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار في العراق واليمن وليبيا.
وأكدت ماي دعم الأردن لتمكينه من مواجهة التحديات التي تسببت بها أزمات المنطقة على اقتصاده وموارده المحدودة، وأنها ستعمل على حث المجتمع الدولي والجهات المانحة على الالتزام بتعهداتها تجاه المملكة؛ لتمكينها من تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين السوريين.