قالت النائبة البرلمانية نادية هنري: إن أغلب المراقبين يتوقعون أن تَعرض ميركل على مصر مجموعة من الامتيازات للموافقة على أجندتها الخاصة لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، خاصة أن مشكلة الهجرة غير الشرعية تتصدر موضوعات الانتخابات البرلمانية الألمانية المنتظرة في أغسطس المقبل. وتُواجه ميركل حالة سخط جرّاء قرارها عام 2015 بالترحيب باللاجئين، والذي أدى إلى وصول حوالي 1.3 مليون طالب لجوء إلى بلادها.
وأضافت هنري، في تصريح خاص، لـ"بوابة البرلمان"، أن هذه الزيارة ستكون ثاني زيارة لميركل لأفريقيا خلال ستة أشهر فقط، والتي لم تقم بزيارتها منذ خمس سنوات. ويتوقع أن تحاول ميركل إقناع مصر بتأسيس معسكرات في شمال أفريقيا بدعم من الاتحاد الأوروبي لاستيعاب اللاجئين الذين يتم رفضهم، وهو اقتراح قاومته البلدان قبل ذلك، أن ميركل قادمة ومعها مجموعة من المُغريات، إذ تصطحب معها وفدًا من رجال الأعمال يضم عشر شركات.
وتابعت هنري أنها تعتقد أن ميركل تجلب استثمارات من أوروبا إلى منطقة الشرق الأوسط هي مبادرة سياسية حاسمة للمساعدة في وقف تدفق الهجرة غير الشرعية من المنطقة.
وقالت: إنه من المنتظر أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات تدريب تقني وتعاون اقتصادي، وفي جميع الأحوال فإن هذه الزيارة تفتح الطريق لمزيد من المحاولات لإقناع مصر بالتوقيع على اتفاقية مماثلة لتلك التي وقّعتها تركيا مع الاتحاد الأوروبي للسيطرة على الهجرة غير الشرعية، ومن المنتظر أن تفتح أيضًا ملف حقوق الإنسان.
