كشفت مصادر برلمانية، أسباب هجوم الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، على مؤسسة الأهرام، أثناء الجلسة العامة للمجلس الاثنين الماضي، وتسببت فى أزمة بين المؤسسة العريقة ومجلس النواب.
وقالت المصادر: إن الدكتور على عبدالعال، اطلع على خبر نشرته بوابة الأهرام، يفيد قيام «عبدالعال»، بطرد حسام الرفاعي، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش، لاعتراضه على إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، وهو ما لم يحدث فى الجلسة العامة، موضحة أن النائب خرج طواعية بعد مشادة كلامية مع رئيس المجلس، بسبب ما وصفه «عبدالعال» بـ«مزايدات النائب على زملائه الموافقين على إسقاط عضوية السادات»، وليس لمجرد رفضه لإسقاط العضوية.
وأكدت المصادر، أن الدكتور على عبدالعال، يعلم جيدا مكانة مؤسسة الأهرام وتاريخها فى الصحافة العربية، وفضل عدم عرض الخبر على النواب خلال الجلسة العامة، مساء أمس الأول، حتى لا يثير أزمة أخرى بين المجلس والمؤسسة الكبيرة.
وفى سياق متصل، أكد حسام الرفاعى عضو مجلس النواب، فى تصريح لـ«البوابة»، أن الدكتور على عبدالعال، لم يطرده من الجلسة، وأنه خرج بإرادته الحرة إلى البهو الفرعونى، بعد مشادة خفيفة مع رئيس المجلس، مع عدد من النواب.
وأضاف الرفاعي: «احترم الدكتور على عبدالعال، ولكن المشادة التى جمعتنى به لاعتراضه على تعليقى بعد رفضى إسقاط عضوية النائب محمد السادات، وليس لمجرد رفضى للقرار فسبقنى ٣ من النواب برفض القرار، وقمت بتوضيح موقفى فى الجلسة، ثم عدت مرة أخرى حتى لا تتطور الأزمة بينى وبينه».