ألمحت مسئولة رفيعة المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إلى أن الولايات المتحدة تراجع فى الوقت الراهن دورها داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ونقلت قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة الإنجليزية عن ارين باركلى نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكى قولها: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجع فى الوقت الراهن مشاركتها فى أعمال مجلس حقوق الإنسان وهى تضع نصب عينيها إجراء إصلاحات داخل المجلس، فضلًا عن وضع جدول أعمال متوازن ينهى عملية انشغاله الدائم بـإسرائيل وسيطرة هذا الوسواس على تفكيره.
وأضافت باركلى "أن حكومة واشنطن -وهى تراجع ارتباطاتها فى مجلس حقوق الإنسان فى المستقبل- تقوم بمراجعة أنشطة المجلس واضعة أمام عينها السبل الكفيلة بجعله أكثر إنجازًا لمهمته الأصلية وهى حماية وتعزيز احترام حقوق الإنسان".