قال وزير الثقافة الموريتاني والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ: إن اللغة العربية في طريقها اليوم إلى المرتبة الرابعة عالميا.
وأضاف الوزير - في احتفالية كبرى نظمت في المتحف الموريتاني بنواكشوط تخليدا لليوم الوطني للغة العربية - أن اللغة العربية حققت في السنوات الأخيرة طفرة في التداول، حيث صعدت من الدرجة الحادية عشرة بين لغات العالم إلى المرتبة الخامسة.
وأضاف أنها أصبحت مهيأة أن تحتل المرتبة الرابعة، ما يجعلها إحدى اللغات المتطورة، ويدفعنا إلى الاعتزاز بها والتشبث بها وإنزالها المنزلة التي تستحق في الحياة العامة وفي دوائر العمل.
وأبرز أن وزارة الثقافة الموريتانية ماضية في خدمة اللغة العربية من خلال نشر الأعمال الإبداعية، وتحقيق نفائس التراث العربي ودعم الأنشطة المرتبطة بخدمتها، داعيا الاتحادات والمراصد والجمعيات والمراكز المهتمة باللغة العربية إلى مضاعفة الجهود في سبيل التمكين لها في جميع مرافق الحياة.
وتعاني موريتانيا - كغيرها من دول المغرب العربي - من تنامي موجة الفرانكوفونية، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على خروج الاستعمار الفرنسي، إلا أن لغة موليير لا تزال موجودة وبقوة، وباستثناء المؤسسة العسكرية لا تزال أغلب المرافق الخدمية تستعمل اللغة الفرنسية بالرغم من أن الدستور الموريتاني يعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد.