أكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية أن أشد ما تحتاجه القضية الفلسطينية في هذه الظروف وحدة الصف وإنهاء الانقسام الأسود.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود -في بيان مساء اليوم الأربعاء - إن "جميع محاولات النيل من القضية الفلسطينية عبر خلق الانقسام بكل أشكاله ومحاولات بث الفرقة في الصف الفلسطيني باءت بالفشل وأسقطها الشعب والقيادة على مدى تاريخ النضال والكفاح المعاصر.
وأكد أن ما يسمى بمؤتمر إسطنبول يندرج في خانة توسيع دائرة الانقسام الأسود وتعميمها عبر محاولة المساس بمنظمة التحرير، رأس الشرعية الفلسطينية.
وأضاف المحمود، أن "أية خطوة لا تأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا تقع فورا في دائرة الشبهات، مشيرًا إلى أن رأس المصلحة الوطنية، الحفاظ على الشرعية والعمل على استعادة وحدة الصف وتمتينها، خاصة في هذه الظروف التي تتعرض فيها قضيتنا لأشد المخاطر".
ودعا إلى وقفة جادة وحازمة تجاه أي تحركات تناقض الشرعية والمصالح الوطنية العليا لشعبنا، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني المناضل لا تنطلي عليه ألعاب ارتداء الأقنعة ولا يقبل بتجاوز بيته الوطني الذي بني بدماء الشهداء.