تقدم مجدى رزق ندا المحامى بالنقض، ببلاغ للنائب العام حمل رقم 2429 عرائض النائب العام لسنة 2017 وكيلًا عن الكاتب الصحفى عصام عبدالفتاح إبراهيم المقيم بالدقهلية ضد المكتبة الوطنية الإسرائيلية ويمثلها قانونا سفارة إسرائيل بمصر.
جاء فى البلاغ أن عبدالفتاح من أصحاب الملكية الفكرية لما يمتلكه من مؤلفات وسير ذاتية للشخصيات العالمية وفوجئ بقيام المكتبة بالسطو على مؤلفاته وحقوق ملكيته الفكرية ونشرها عبر موقعها الإلكترونى وإتاحة تحميلها للجميع دون أذن أو تصريح منه، حيث قامت بعرض كتب مقدم البلاغ وهى "القذافى: سفير جهنم ونيرون العصر الحديث " و" رجال حول عمر المختار سيد شهداء القرن العشرين " و" المهدية.. والصادق المهدى " السودان.. إطلاله على واقع سياسى متقلب " و" عمر المختار: هكذا يكون الرجال (ثائر وثورة ) " و" البشير: رجل لا ينحنى.. وزعيم لن يبيع وقائع مرحلة فارقة فى تاريخ السودان " و" الزعيم: جمال عبدالناصر من الانتصار للانكسار " و" عبدالحميد الديب شاعر البؤس والشقاء ".
وأضاف فى بلاغه أن ما قامت به المكتبه يشكل جريمة سطو وسرقة للملكية الفكرية والأدبية لمقدم البلاغ ما أصابه بأضرار مادية جسيمة لا تقدر بمال، حيث إن المكتبة أباحت للجميع عبر موقعها الإلكترونى نسخ كتب مقدم بالبلاغ الأمر الذى أدى إلى خسارته خسارة مادية وإصابة بأضرار أدبية لا تقدر بمال نتيجة العمل الإجرامى الذى ارتكبته.
وأشار إلى أن ما ارتكبته المكتبة يعتبر انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية الأمر الذى يعاقب عليه قانونًا، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية بما يحفظ لمقدم البلاغ حقوقه الأدبية والمادية.
من ناحيته قال عصام عبدالفتاح: "إنني كمواطن مصري أعتزُ بقوميتي العربية وكنتُ وما زلت وسأظل رافعًا راية الرفض المُطلق للتطبيع مع الكيان الصهيوني السرطاني المغتصب للأرض والعرض والوطن المُسمى زورًا وبهتانًا بــ(دولة إسرائيل) متضامنًا مع كل القُوى السياسية والثقافية والاجتماعية في رفضها التام لكل أشكال التطبيع مع ذاك الكيان".
وأضاف قائلًا: "إلا أنني فوجئتُ مؤخرًا بقيام (المكتبة الوطنية الإسرائيلية) وهى المكتبة الرئيسية والرسمية لذاك الكيان بسرقة بعض مؤلفاتي (7 كُتب) وطرحها (للتحميل الإلكتروني) مجانًا عبر موقعها الرسمي الناطق بكل اللغات دون أي اعتبار أو تقدير لأية حقوق فكرية أو إبداعية للآخرين".
وتابع: "انطلاقًا مما أؤمن به من ثوابت وقناعات ولأنني لا يشرفني على الإطلاق وجود اسمي ككاتب ومؤلف عبر مؤسساتٍ ذاك الكيان فإنى أُعلن ورفضي التام والمطلق لما قامت به تلك المؤسسة الصهيونية كما أُعلن رفضي السكوت عن تلك السرقة الصريحة والوقحة وتقدمت ببلاغ رسمي لمكتب النائب العام ضد السفارة الإسرائيلية الممثل الرسمي لذاك الكيان الصهيوني في القاهرة".
وأكد أنه لن يتوانى لحظًة عن تصعيد الموقف سياسيًا وثقافيًا واتخاذ كل الإجراءات القانونية محليًا ودوليًا لإثبات ذلك ورفع اسمي ومؤلفاتي من موقع تلك المؤسسة المُغتصبة.