قال عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين: إن مهنة الصحافة تمر بأزمة كبيرة ولابد من ان نتكاتف جميعًا للخروج من هذه الأزمة، ويجب أن يكون تفكيرنا فيها بالعقل وليس بالعواطف والمجاملات، وإلا ستزداد الأوضاع سوءًا.
وأضاف "سلامة" أن النقابة لم تقدم أي جديد خلال العامين السابقين بل شُلت وزادت الأمور تعقيدًا، قائلًا إن الأزمة التي تمر بها نقابة الصحفيين أزمة بقاء.
وتابع: "أنا راجل أقوال وليس أفعال ولست في معارك مع أي أشخاص ولا تابع لأي تيارات، ولكن القضية هي أن نعرف هدفنا ونحدد قضيتنا، لأن بيتنا في مأزق ويجب أن نهتم به لإنقاذه أولًا".
وأشار "سلامة" إلى أن لديه مشروعًا متكاملًا، الحريات جزء أصيل فيه، بجانب الاهتمام بالتشريعات الخاصة بالنقابة، فقانون النقابة مهلهل وعفا عليه الزمن.
وقال "سلامة" إن أداء المجلس الحالي كان ضعيفًا ولا يلبي احتياجات الأسرة الصحفية وهو ما ظهر في سوء إدارة أزمة اقتحام الداخلية للنقابة مما أدي إلى تفاقم الأزمة.
وأوضح أن هجوم "علي عبد العال" رئيس مجلس النواب على الأهرام أمر مرفوض ولا يقبله أي شخص ولكن لابد أن نفرق بين البرلمان كمؤسسة وعبد العال كرئيس للبرلمان.
وأكد مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن أول اهتماماته تتمثل فى تقديم مشروع لتعديل قانون النقابة الحالى، الذى عفا عليه الزمن، وبه مشكلات كثيرة، خاصة آلية انتخابات مجلس النقابة واختيار النقيب، إلى جانب إلغاء الحبس فى قضايا النشر، وزيادة البدل والمعاشات، وتطوير مشروع العلاج، الذى وصفة بالمنهار، إلى جانب إنشاء مستشفى خاص للصحفيين، ليكون مستشفى استثماريًا على غرار مستشفى الزراعيين والمعلمين، وعمل جمعية لإسكان الصحفين، يكون كل أعضاء الجمعية العمومية أعضاء فيها، على أن تنشئ الجمعية مشروعات إسكان للصحفيين.
وشدّد على أن هناك كلامًا مؤكدًا عن زيادة البدل زيادة معقولة وسيتم إعلانها خلال المؤتمر الصحفي غدًا في "الأهرام"، مضيفًا: «أسعى جاهدًا لعودة النادي النهري للنقابة علي أن يتولي إدارتها النقيب بصفته وليس بشخصه.
وقال إن الحد الأدنى للأجور قابل للتطبيق ولكن في مجال واحد من الصحف هي الصحافة القومية، ولكن البدل هو الآلية الوحيدة المنضبطة لزيادة دخل الصحفيين، لافتًا إلى ضرورة أن تكون آليات القيد واضحة ومحددة في القانون.