قال الدكتور مصطفى السيد، عالم الكيمياء والحاصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية: إن الفترة التعليمية التي قضاها في مصر من أفضل فترات حياته، مشيرًا إلى أن ذلك كان خلال ثورة 1952.
وأضاف السيد، خلال الندوة العلمية "التوعية ضد السرطان"، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة عين شمس، أنه كان من أوائل دفعة كلية العلوم، وأن مجموعه في الثانوية العامة لم يؤهله لدخول كلية الطب، لافتًا إلى أن شقيقه هو من شجعه لدخول كلية العلوم، والحصول على أعلى التقديرات.
وأكد أن مصر منذ أيام الفراعنة وهي تبتكر، وأنه من المؤسف أن تصل مصر إلى ما هي عليه الآن، مضيفًا لدينا علم النانو تكنولوجي وهو مادة خصبة لكثير من العلماء المصريين ليبتكروا منها المزيد والمزيد، وأشار إلى أنهم قادرون على ذلك، وأن العقل المصري عندما يفكر يبهر الجميع.
حضر الندوة، الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور فتحي الشرقاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم، والدكتور نظمي عبدالحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور قدري السعيد، المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، والدكتور محمد حسن طلعت، مؤسس وحدة تكنولوجيا الليزر بالجامعة.