قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق: إنه لا يمكن لمؤسسة دينية واحدة أو مجموعة من العلماء مواجهة هذه الأفكار المتطرفة دون الاجتماع مع الآخر وبحث سبل الحوار معه.
وأضاف منصور، خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر "الحرية والمواطنية.. التنوع والتكامل"، اليوم الأربعاء، أنه يجب الجلوس معنا من أجل أهمية ترسيخ مبدأ الحرية الدينية وحرية ممارسة الشعائر الدينية المختلفة وهو مبدأ منبثق من الاعتراف بالآخر.
وتابع منصور، أنه يجب على كل المؤسسات الدينية في مصر أن تتصارح وفي علنية وأن تعرض مقتراحاتها ومبادراتها لحل المشكلات المطروحة في المجتمع، مؤكدًا أنه يجب ترسيخ حقيقة واضحة أن الجميع شركاء في الأوطان.