شرعت القوات العراقية المشتركة اليوم الأربعاء في عملية عسكرية تمكنت خلالها من اقتحام سجن (بادوش) شمال غربي مدينة الموصل على الطريق الواصل ما بين الموصل والحدود السورية.
وذكر إعلام الحشد الشعبي أن قوات الفرقة التاسعة بالجيش العراقي واللواء 26 في الحشد بدأت عملية تطهير سجن (بادوش) ووصلت إلى بوابة ناحية بادوش وشرعت في تطهير السجن الذي يقع تحت سيطرة داعش.
وأشار إلى أن القوات قتلت 24 من عناصر داعش غالبيتهم من الأجانب خلال عملية التقدم باتجاه ناحية بادوش، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش أجبر أهالي منطقة الحميدات على الخروج باتجاه مركز ناحية بادوش.
وتفقد وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي يرافقه رئيس أركان الجيش الفريق أول عثمان الغانمي وقائد عمليات (قادمون يانينوى) الفريق عبدالأمير يارالله ومدير الاستخبارات محور العمليات في بادوش منوها بدور القوات المشاركة في عمليات تحرير الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل.
وعلى صعيد متصل.. أغار طيران التحالف الدولي على مواقع داعش في أحياء مكتظة بالسكان غربي الموصل.
وقال مصدر عسكري: إن طائرات التحالف هاجمت بالسلاح الرشاش المتوسط مواقع التنظيم في منطقتي الدواسة والسرجخانة ذات المباني القديمة المكتظة بالسكان التى لا يمكن قصفها بالصواريخ.
ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش سيطرت على آخر طريق رئيسي بالمدخل الشمالي الغربي للموصل باتجاه تلعفر كان يسيطر عليه داعش مما يحكم حصار عناصر التنظيم ويمنع هروبهم نحو الصحراء باتجاه الحدود السورية ، مشيرًا إلى أن الفرقة التاسعة بالجيش أصبحت على بعد كيلومتر واحد من "بوابة الشام" غربي الموصل.
ونصبت قوات فرقة المشاة 16 في الجيش بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية كاميرات حرارية في مواقع الاشتباك مع عناصر داعش في السحل الأيمن بالموصل، حيث تتيح هذه المنظومة المتطورة مراقبة ومتابعة تحركات مسلحي داعش لمسافات بعيدة ليلا ونهارا وتقديم المعلومات للقوات حول العناصر الإرهابية المتسللة للهجوم على مواقع القوات العراقية وتميزهم عن المدنيين.
وعلى صعيد متصل.. ألقت قوة من الاستخبارات العسكرية القبض على مجموعة إرهابية تنتمي إلى داعش في منطقة "الرشيدية" بالساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل وضبطت بحوزة العناصر الإرهابية مجموعة من المطبوعات والوثائق والمنشورات والأقراص المدمجة التي تحرض على الطائفية والتكفير والقتل إضافة إلى كتب بلغات روسية وشيشانية وغير عربية وعقود زواج للمقاتلين الأجانب.