أكدت مصادر مطلعة بقطاع الطيران، أن مطار القاهرة تحول لقلعة حصينة صعب اختراقها بعد اتخاذ وتنفيذ عدة تدابير فى إطار تشديد الإجراءات الأمنية لتأمين الركاب والبضائع والطائرات والمنشآت الحيوية استعدادًا لاستقبال وفد روسى للتفتيش على المطار.
وقالت المصادر لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء: "اقتربت سلطات مطار القاهرة من الانتهاء من تنفيذ كل الطلبات الروسية خلال زيارتهم الأخيرة أوائل فبراير الماضى، والتى حولت مطار القاهرة لقلعة حصينة من الصعب بل من المستحيل اختراقها".
وأضحت أنه تم غلق بعض منافذ الدخول إلى أرض المهبط ووضع بوابات دخول بالبصمة للعاملين على الأبواب الرئيسية الأخرى مثل 35 والقريب من قرية البضائع و3 المجاور لشركة مصر للطيران للصيانة، مع وضع كاميرات مراقبة حديثة ذات إمكانيات هائلة تسمح على بعد 2 إلى 3 كم وبطاقة تخزينية تصل لمدة شهر.
وأضافت المصادر: "تم الاستعانة بكل الجهات لسرعة ودقة تنفيذ الطلبات الروسية بما فيها الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة والتى تتولى تعلية أسوار المهبط فى بعض المناطق، وسيتم خلال الساعات المقبلة الانتهاء من تنفيذ كل الطلبات الروسية وإبلاغهم لإرسال وفد أمنى يقوم بجولة تفتيشية نهائية لتحديد موعد استئناف رحلات الطيران والسياحة بين مصر وروسيا".