ندلعت مظاهرات في ألمانيا الثلاثاء، لدعم الصحفي الألماني-التركي ومراسل صحيفة "فيلت" الألمانية دينس يوسيل في تركيا، في حين حذر الساسة الألمان أنقرة من أن هذه الخطوة قد وترت بشكل كبير العلاقات بين البلدين.
وفي برلين، شارك نحو 100 سيارة و19 دراجة في مسيرة جابت شوارع المدينة في إطار مبادرة " أطلقوا سراح دينس يوسيل"، وفقًا للشرطة.
وتجمع محتجون أمام السفارة التركية للمطالبة بالإفراج عن الصحفي. ورفع المحتجون لافتات تطالب بالحرية لجميع الصحفيين المعتقلين في تركيا.
وشملت قائمة المتحدثين زعيم حزب الخضر الألماني جيم أوزدمير، الذي دعا للإفراج عن الصحفيين ونشطاء الديمقراطية المحتجزين حاليًا في تركيا.
وفي وقت سابق، انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشدة توقيع حبس احتياطي على الصحفي دينس يوسيل في تركيا بعد احتجاز الشرطة له لمدة 13 يومًا.
ويتم احتجاز 150 صحفيا حاليًا في السجن في تركيا، منهم 49 صحفيًا على الأقل محتجز بسبب أمور تتعلق بشكل مباشر بعملهم الصحفي.
وربما يكون هناك مثل هذا السبب في عشرات الحالات الأخرى للصحفيين المحتجزين، بحسب المنظمة، ولكن لا يمكن إثبات ذلك؛ لأن السلطات القضائية ذاتها لا تصدر معلومات دقيقة عن الاتهامات.
يشار إلى أن صحيفة "فيلت" الألمانية ذكرت مساء أمس أن قاضيًا تركيًا أمر بحبس الصحفي الألماني التركي دينس يوسيل احتياطيا، وكان الادعاء التركي قد طالب بإصدار مذكرة اعتقال بحق يوسيل الذي احتجزته الشرطة قبل 13 يومًا.
ويوسيل هو أول صحفي ألماني يُحْتَجَز في إطار حملة موسعة على وسائل الإعلام منذ أن فرضت تركيا حالة الطوارئ ردًا على محاولة انقلاب فاشلة في يوليو (تموز) الماضي، وتجدر الإشارة إلى أن مدة الاحتجاز السابق للمحاكمة يمكن أن تصل إلى 5 أعوام في تركيا.
وفي برلين، شارك نحو 100 سيارة و19 دراجة في مسيرة جابت شوارع المدينة في إطار مبادرة " أطلقوا سراح دينس يوسيل"، وفقًا للشرطة.
وتجمع محتجون أمام السفارة التركية للمطالبة بالإفراج عن الصحفي. ورفع المحتجون لافتات تطالب بالحرية لجميع الصحفيين المعتقلين في تركيا.
وشملت قائمة المتحدثين زعيم حزب الخضر الألماني جيم أوزدمير، الذي دعا للإفراج عن الصحفيين ونشطاء الديمقراطية المحتجزين حاليًا في تركيا.
وفي وقت سابق، انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشدة توقيع حبس احتياطي على الصحفي دينس يوسيل في تركيا بعد احتجاز الشرطة له لمدة 13 يومًا.
ويتم احتجاز 150 صحفيا حاليًا في السجن في تركيا، منهم 49 صحفيًا على الأقل محتجز بسبب أمور تتعلق بشكل مباشر بعملهم الصحفي.
وربما يكون هناك مثل هذا السبب في عشرات الحالات الأخرى للصحفيين المحتجزين، بحسب المنظمة، ولكن لا يمكن إثبات ذلك؛ لأن السلطات القضائية ذاتها لا تصدر معلومات دقيقة عن الاتهامات.
يشار إلى أن صحيفة "فيلت" الألمانية ذكرت مساء أمس أن قاضيًا تركيًا أمر بحبس الصحفي الألماني التركي دينس يوسيل احتياطيا، وكان الادعاء التركي قد طالب بإصدار مذكرة اعتقال بحق يوسيل الذي احتجزته الشرطة قبل 13 يومًا.
ويوسيل هو أول صحفي ألماني يُحْتَجَز في إطار حملة موسعة على وسائل الإعلام منذ أن فرضت تركيا حالة الطوارئ ردًا على محاولة انقلاب فاشلة في يوليو (تموز) الماضي، وتجدر الإشارة إلى أن مدة الاحتجاز السابق للمحاكمة يمكن أن تصل إلى 5 أعوام في تركيا.