ظن الكثيرون أن النادي الأهلي سيدخل النفق المظلم، بعد وفاة صالح سليم، أيقونة النادي، في عام 2002، واعتقد البعض أن كرسي الرئاسة في القلعة الحمراء، سيكون كبيرًا، وعباءة الرئاسة واسعة على الوريث لعرش الرئيس التاريخي، والأب الروحي.
في تلك اللحظة كان هناك تلميذ نجيب في مدرسة "المايسترو"، اسمه حسن حمدي، وكان نائبًا لصالح سليم في ولايته الأخيرة، لينتقل إلى منصب الرئيس بعد وفاة الأب الروحي، ويبدأ مرحلة هي الأصعب في تاريخ القلعة الحمراء، لتتحول بعد ذلك إلى الأفضل على الإطلاق.
"وزير الدفاع الأهلاوي"، كما يلقبه عشاق النادي الأهلي، منحه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" وسام الاستحقاق الذهبي، كأكثر رئيس ناد يحصل على بطولات في القارة السمراء، وسيتم تكريمه خلال اجتماع الجمعية العمومية لـ"كاف" يوم 16 مارس الجاري في إثيوبيا.
حسن حمدي هو الرئيس الثالث عشر للأهلي، منذ تأسيسه عام 1907، وتؤكد لغة الأرقام أنه الرئيس الأنجح في تاريخ الكيان الأحمر، بعد أن حقق الفريق الأول لكرة القدم في عهده أكثر من 25 بطولة محلية وقارية، حيث فاز بدوري أبطال أفريقيا 4 مرات، أعوام 2005 و2006 و2008 و20012، وكأس السوبر القارية 4 مرات أيضًا، حيث حقق لقب السوبر في كل السنوات التي توج فيها بلقب دوري الأبطال، بالإضافة إلى 7 ألقاب للدورى المصري، وكأس مصر 3 مرات، وكأس السوبر المصري 6 مرات.
وعلى الصعيد العالمي، شارك الأهلي في مونديال الأندية 4 مرات أفضلها عام 2006، حين توج بالمركز الثالث، والميدالية البرونزية للبطولة.
كما خاض الفريق مباريات ودية مع مجموعة من أبرز فرق العالم، منها برشلونة، وبايرن ميونيخ، وروما، وبنفيكا، وباريس سان جيرمان، وأياكس أمستردام، وتوتنهام، وسلتيك، وريال سوسيداد، وأوساسونا.
قد يكون صالح سليم هو الأب الروحي والرئيس التاريخي للأهلي، ولكن حسن حمدي هو الأنجح في قيادة الفريق، لا سيما وأنه واجه صعوبات أكثر من أي رئيس سابق، فقد حدثت واقعة بورسعيد في عهده، وتوقف النشاط الرياضي، فتعامل مع الموقف بمنتهى الحكمة، وأصدر قرارات تاريخية، منها مقاطعة الأنشطة الرياضية في بورسعيد لمدة 5 سنوات، وقرر إعارة 3 من نجوم الفريق هم أحمد فتحي، ومحمد ناجي جدو، إلى هال سيتي، ومحمد أبو تريكة إلى بني ياس الإماراتي، ليضخ أموالًا في خزينة النادي، ويحقق للفوز بدوري الأبطال عامي 2012 و2013، بدون نشاط، ويكسب المال، ويشارك في مونديال الأندية، وعندما هاجمه "الأولتراس"، لم يهاجمهم، بل فتح لهم أبواب النادي ليعبروا عن رأيهم بكل حرية، وكان هو يسير في طريق القصاص، واسترداد حقوق الشهداء، ليعرف الجمهور قيمته وقامته بعد الرحيل في 2014، بسبب إقرار بند الثماني سنوات، وعدم قدرته على الترشح للانتخابات.
في تلك اللحظة كان هناك تلميذ نجيب في مدرسة "المايسترو"، اسمه حسن حمدي، وكان نائبًا لصالح سليم في ولايته الأخيرة، لينتقل إلى منصب الرئيس بعد وفاة الأب الروحي، ويبدأ مرحلة هي الأصعب في تاريخ القلعة الحمراء، لتتحول بعد ذلك إلى الأفضل على الإطلاق.
"وزير الدفاع الأهلاوي"، كما يلقبه عشاق النادي الأهلي، منحه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" وسام الاستحقاق الذهبي، كأكثر رئيس ناد يحصل على بطولات في القارة السمراء، وسيتم تكريمه خلال اجتماع الجمعية العمومية لـ"كاف" يوم 16 مارس الجاري في إثيوبيا.
حسن حمدي هو الرئيس الثالث عشر للأهلي، منذ تأسيسه عام 1907، وتؤكد لغة الأرقام أنه الرئيس الأنجح في تاريخ الكيان الأحمر، بعد أن حقق الفريق الأول لكرة القدم في عهده أكثر من 25 بطولة محلية وقارية، حيث فاز بدوري أبطال أفريقيا 4 مرات، أعوام 2005 و2006 و2008 و20012، وكأس السوبر القارية 4 مرات أيضًا، حيث حقق لقب السوبر في كل السنوات التي توج فيها بلقب دوري الأبطال، بالإضافة إلى 7 ألقاب للدورى المصري، وكأس مصر 3 مرات، وكأس السوبر المصري 6 مرات.
وعلى الصعيد العالمي، شارك الأهلي في مونديال الأندية 4 مرات أفضلها عام 2006، حين توج بالمركز الثالث، والميدالية البرونزية للبطولة.
كما خاض الفريق مباريات ودية مع مجموعة من أبرز فرق العالم، منها برشلونة، وبايرن ميونيخ، وروما، وبنفيكا، وباريس سان جيرمان، وأياكس أمستردام، وتوتنهام، وسلتيك، وريال سوسيداد، وأوساسونا.
قد يكون صالح سليم هو الأب الروحي والرئيس التاريخي للأهلي، ولكن حسن حمدي هو الأنجح في قيادة الفريق، لا سيما وأنه واجه صعوبات أكثر من أي رئيس سابق، فقد حدثت واقعة بورسعيد في عهده، وتوقف النشاط الرياضي، فتعامل مع الموقف بمنتهى الحكمة، وأصدر قرارات تاريخية، منها مقاطعة الأنشطة الرياضية في بورسعيد لمدة 5 سنوات، وقرر إعارة 3 من نجوم الفريق هم أحمد فتحي، ومحمد ناجي جدو، إلى هال سيتي، ومحمد أبو تريكة إلى بني ياس الإماراتي، ليضخ أموالًا في خزينة النادي، ويحقق للفوز بدوري الأبطال عامي 2012 و2013، بدون نشاط، ويكسب المال، ويشارك في مونديال الأندية، وعندما هاجمه "الأولتراس"، لم يهاجمهم، بل فتح لهم أبواب النادي ليعبروا عن رأيهم بكل حرية، وكان هو يسير في طريق القصاص، واسترداد حقوق الشهداء، ليعرف الجمهور قيمته وقامته بعد الرحيل في 2014، بسبب إقرار بند الثماني سنوات، وعدم قدرته على الترشح للانتخابات.