باعت البطلة الأولمبية أولغا كوربوت (61 عاما) الميداليات التي فازت بها خلال مسيرتها الرياضية، في مزاد علني، بغرض حل مشاكلها المالية.
وأهم هذه الميداليات تلك التي حصلت عليها في الألعاب الأولمبية بميونخ سنة 1972، وهي ذهبيتان وفضية، أما ذهبيتها الثالثة فقد سرقت منها.
إضافة إلى الميداليات، عرضت لاعبة الجمباز سابقا الأزياء الرياضية التي ارتدتها في الألعاب الأولمبية سنة 1972، والكأس الذي تسلمته من قناة BBC بمناسبة اختيارها شخصية السنة، إضافة إلى مجموعة من الميداليات التي حصلت عليها في زمن الاتحاد السوفيتي، وغلاف مجلة "Sports Illustrated" عليه توقيعها الشخصي، وأيضا أول جواز سفر أمريكي تسلمته.
وبلغ مدخول المزاد، الذي أشرفت على تنظيمه شركة “Heritage Auctions 217” ألف يورو فقط.
وبدأت أنباء الأزمة المالية للرياضية، التي تنحدر من روسيا البيضاء وتقيم بالولايات المتحدة، تتردد منذ سنة 2000، حين ألقي عليها القبض في أحد الأسواق بعد ضبطها متلبسة بسرقة طعام بقيمة 19 يورو، كما فقدت منزلها بسبب كثرة الديون.
وعبرت في آخر استجواباتها عن رغبتها في العودة إلى بلدها الأصلي بيلاروسيا، كما اتهمت مدربها خلال ألعاب ميونخ باغتصابها.
وتلقب أولغا بـ "عصفور مينسك" (نسبة إلى عاصمة روسيا البيضاء) بسبب خفتها ورشاقتها، كما أسرت قلوب المتابعين بتعابير وجهها وابتسامتها الجميلة، ما أسهم في شهرتها خلال سنوات السبعينات، خصوصا بعد تفوقها في ألعاب ميونخ، وحصولها على ميدالية ذهبية بمونتريال سنة 1976، وهي من اللاعبات اللواتي أسهمن في توسيع شعبية رياضة الجمباز.
