أكد الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل الأوقاف الأسبق، أن غياب الدكتور أسامة الأزهرى عن المشهد ملحوظ، مضيفا أنه كان يتوقع أن وجوده ليس بصفته نائبا للجنة الدينية بمجلس النواب، ولكن بصفته مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، بأن يكون أكثر دعمًا وتأثيرًا، باعتباره مستشارًا، حتى لا يعطى الفرصة لآخرين بأن يكون لهم تأثير فى المشهد ولا صفة لهم.
وقال عبدالجليل فى حواره لـ«البوابة»: "أؤكد أن الدكتور سعد الهلالى، والشيخ خالد الجندى هم من خلف دعوة الرئيس أن الطلاق الشفوى لا يقع، ففى النهاية الأزهرى كان يجب أن يكون دوره الأساسى أكثر تأثيرًا، من غيره، وذلك لغيابه عن دوره كمستشار للرئيس".