أكد الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل الأوقاف الأسبق، أن التوثيق لن يكون رادعا للطلاق، فعندما يريد الزوج تطليق زوجته، أو تريد هى الطلاق لسبب عند الزوج، فلا يستطيع الزوج إجبارها على المعيشة، أو إكراهها بالطلاق على الإبراء أو الخلع، فى هذه الحالة يكون الزوج لصًا، فقد قال الله تعالى عن ذلك فى كتابه «ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن»، ففعل هذا الأمر يعد سرقة، ويصبح الزوج معاقبًا أمام الله.
وقال عبدالجليل فى حواره لـ«البوابة»: أن العقل والشرع يقولان، إنه يجب على الزوج أن يصلح من نفسه ويعتذر لزوجته، أو يطلق إن لم يستطع أن يقوم بهذه الأمور معها، فقد قال الله تعالى عن ذلك «فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان»، فيجب عدم مساومة الزوجة فى حقوقها، فقد وضع الدين أطرا فى هذه الأمور.