كشفت مصادر برلمانية، لـ«البوابة»، أن أزمة سيارات رئيس مجلس النواب التى أثارها النائب المسقطة عضويته محمد أنور السادات، عرقلت مناقشة التقرير النهائى للحساب الختامى للموازنة العامة للدولة عن العام المالى ٢٠١٤/٢٠١٥، فى الاجتماع الذى عقدته لجنة الخطة والموازنة أمس الأول الاثنين، بعد أن عقد معها الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، جلسة ودية، للرد على ما أثير فى هذا الصدد، لكن ذلك لم ينه الأزمة.
وأفادت المصادر بأن «عبدالعال» عقد هذا الاجتماع على خلفية الخطاب الذى وجهته اللجنة إلى الأمانة العامة للمجلس، لإيفائها بالمستندات والأوراق الخاصة بسيارات «عبدالعال»، وذلك فى إطار اختصاصها بفحص الموازنة العامة للبرلمان، وإعداد التقرير الخاص بشأنها، لعرضه على الجلسة العامة للمجلس، إلا أن «عبدالعال» فضل مناقشة الأمر فى جلسة ودية مع أعضاء اللجنة لاحتواء الأزمة.
وأكدت المصادر أن هذا الاجتماع الودى لم يسفر عن شىء، وظل الأمر معلقا لنشوب خلافات حول موضوع الاجتماع، كما أن لجنة الخطة والموازنة لم تحدد موعدا جديدا لمناقشة التقرير النهائى للحساب الختامى للموازنة العامة للدولة عن العام المالى ٢٠١٤/٢٠١٥، إذ بقى القرار معلقا على موعد انعقاد الجلسة العامة المقبلة للمجلس.