تفاصيل البيزنس الكبير لـ«6» من «البشوات»
أوراق مالية وبنوك أجنبية وقرى سياحية ومشاريع ضخمة.. والبقية تأتى
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط جديد يقوده رجال مبارك للعودة بقوة إلى المشهد السياسى، من خلال بعض المشروعات الاقتصادية الكبيرة بشراكة أجنبية.
وأكدت المصادر أنهم بدأوا بالفعل فى مشروعات كبيرة بالساحل الشمالى، من بينها قرى سياحية كبرى، الفيلا الواحدة فيها لا تقل عن ١٠ ملايين جنيه، والقصور فى الداخل لا تقل عن مليون ونصف المليون دولار، وفيما يلى تقرير عن أبرز صفقاتهم الأخيرة حسب المصادر.
«أحمد عز»
إمبراطور الحديد والصلب يدخل شراكة جديدة مع شركة صينية لإنشاء أكبر مجمع مصانع للحديد والصلب بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويأمل عز الحصول على مشروع بالمنطقة الصناعية التى ستقام داخل العاصمة الإدارية الجديدة، لذلك وقع عقود شراكة مع شركات صينية ستعمل على إدخاله لمشروعات من خلالها، حتى لا تحدث مشكلات له عن عودته لمشروعات تخص الدولة مرة أخرى.
«ياسين منصور»
يقوم ياسين منصور حاليا بإنشاء شركة فى مجال الإعلام، بالإضافة إلى أنه يخطط للحصول على توكيل سيارات جديد من أكبر التوكيلات الألمانية فى مصر، ويأمل أن يحدث ذلك مع بداية السنة الجديدة، بالإضافة إلى ياسين منصور يسعى لإنشاء أحد أكبر مصانع لصناعة السيارات فى مصر خلال الفترة المقبلة، ويكون الأكبر فى إفريقيا، بالإضافة إلى سعيه لإقامة فروع من هذه المصانع فى إفريقيا.
«زهير جرانة»
أوشك على الانتهاء من فتح شركة سياحية كبيرة ما بين روسيا وألمانيا ومصر، ويؤسس مع الوزير أحمد المغربى أكبر منتجع سكنى حاليا فى مصر يتفوق على «يب تاون»، كما يؤسس فرع لشركة بمنطقة «الكوربة» لبدء استعلام العملاء عن المنتجع الذى سيكون الأكبر فى مصر خلال الفترة المقبلة.
«محمـد إبراهيم سليمان»
فتح منذ شهور قليلة شركة استثمار عقارى فى «دبى»، وله علاقات كبيرة مع المستثمرين هناك، وابتعد خلال هذه الفترة الحالية من الأسواق المصرية نهائيا، ويخطط لافتتاح حزمة من المشروعات الجديدة خلال الفترة المقبلة.
«بطرس غالى»
أصبح مسئولا داخل البنك الدولى عن مشروعات إعادة إصلاح اقتصادى لعدد من الدول الإفريقية، ويرفض فكرة العودة لمصر حتى بعد إتمام المصالحة التى أوشك على القيام بها مع الدولة وتتبقى الرتوش النهائية.
«رشيد محمـد رشيد»
توسع فى استثماراته بدبى وتركيا مع رجال أعمال من البلدين، ويسعى لنقل عدد من مشروعات شركاته إلى مصر، ولكنه متخوف من أى ملاحقات قضائية مستقبلية، وطلب ضمانات من مقربين بعدم المساس به من أى جهة فى مقابل إقامة مشروعات كبيرة فى مصر خلال المرحلة المقبلة.