السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالصور.. "مين بيحب مصر" ترصد معاناة أهالي الطابية بالإسكندرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رصدت حملة «مين بيحب مصر» معناة اهالي الطابية وعزبة الدكتور بحي المنتزة ثان.. وقالت الحملة في بيان لها: إن تكرارغرق أطفال العزب في المجري المائي بطول حوالي ١٢٠ مترًا، ابتداء من عزبة الدكتور مرورا بعزبة نشأت يثير غضب الأهالي.. خاصة فى ظل عدم وجود معدية أو كبرى، من ارتفاع منسوب المياه ودخولها علي البيوت بطريقة غير آدمية وغير صالحة للمعيشة.
من جانبها قالت جورجيت شرقاوي رئيس لجنة الاتصال بحملة «مين بيحب مصر»: إن هناك أكثر من ٤٠ بيتا متضررا من مصرف الشركات وحوالي ٦٠ أسرة تعاني منذ اكتر من ١٠ سنين دون جدوي، وان طفل من عزبة نشأت غرق في الترعة منذ حوالي اسبوعين، يدعي عبد الله نشأت فاضل البالغ من العمر ٧ سنين، واطفال اخري خلال الشهور السابقة يدعي كريم عيد محمد الدباش، سنة و٨ شهور ومصطفى محمد على وهاني الصبحي، ١٠ سنين.
وأوضحت أن الترعة متروكة بدون تطهير لمدة طويلة مختلطة بالمخلفات مما يسبب الأمراض، والمشكلة تتعلق بمصرف الشركات المنتفعة بالمياه خاصة الإسكندرية للأسمدة، وركتة، والشركة الأهلية لتصنيع الورق التي تنتفع بحوالي ٩٥℅ من المياة، مشيرة إلى أن الأهالي يطالبون بصرف مغطاة انقاذا من ضرر الغرق وارتفاع المنسوب التي تصل الي ٣٠ سم وانتشار القمامة والأوبئة.
وتابعت 'شرقاوي' أن هناك إهدار لحوالي مليون متر مكعب من المياة ينتهي في الصرف الصحي برغم وجود اراضي في المنطقة تعاني من نقص المياة، وأن معدل غرق الاطفال بدأ في الزيادة بحوالي ثلاث حالات سنويا بالإضافة الي من تم انقاذهم، بعلم النواب دون تدخلهم وبرغم عدم وجود صرف بالمنطقة.
وأكدت 'شرقاوي' أن حي المنتزة ثان اكتفي بوضع لوحات تحذيرية يوم الاثنين الماضي، بينما رفض التدخل معللين ذلك، بأن المنطقة تتبع محافظة البحيرة من حيث ملكية الارض ولا تتبع الاسكندرية برغم مرور المجري بالمدينة وفواتير المياة ايضا تتبع الاسكندرية، ليقع سكان العزب في حيرة بين المدينتين دون التوصل لحلول، متسألة، ما ذنب الاهالي في انقسام المسؤولين علي تبعية منطقة المجري برغم أن كل خدمات الأهالي تابعة لمحافظة الاسكندرية والذين تسببو في حرمانهم من الخدمات.