طالبت الإعلامية أماني الخياط، بضرورة الكشف عن سبب ظهور فيديو تفجير الكنيسة البطرسية خلال شهر فبراير وبعدها بأيام يتم استهداف الأقباط في العريش، مؤكدة أن تلك التحركات غريبة ومريبة.
وقالت "الخياط"، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع على فضائية "onlive"، اليوم الثلاثاء: إن هناك علامة استفهام في استهداف الأهالي في العريش للذهاب إلى مدينة الإسماعيلية بالتحديد، قائلة: "هو ده كان صدفة ولا فيه حاجة تانية؟! مشيرة إلى أن أجهزة مخابرات غربية وإقليمية تحاول ضرب الاستقرار المصري.
وأشارت إلى ضرورة معرفة سبب توجه الأقباط إلى مدينة الإسماعيلية بالتحديد قائلة: "الأحداث مش راضية تخلص في سيناء بسبب أن الجار الإسرائيلي سيشتغل بكل الأوراق في المنطقة بعد نجاحات الجيش المصري والدولة في رفع قدم الكيان الإسرائيلي الثقيلة عن المنطقة العربية"، مستطردة: "قطر بتمول بكل قوة الإرهاب في العريش وبتدفع أموال كثيرة جدًا".
وتابعت أن المطلوب هو تغيير هوية سيناء من قبل المؤامرة، قائلة: "النساء المدرسات طلعوا بعد الأقباط واتظاهروا أن داعش بطالبهم بالحجاب وده إيه المقصود منه إيه؟؟!! وكأنه فيلم أمريكاني ومعناه أن المؤامرة تهدف إلى تغيير هوية سيناء وترحيل المواطنين منها بهدف إظهار الدولة المصرية غير قادرة على حماية الوطن".