اقترح الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث سابقًا، على المسئولين في وزارة التربية والتعليم تعديل العام الدراسي بحيث يبدأ في أول سبتمبر وينتهي في آخر يونيو وتتخلله ثلاث إجازات الأولى 15 يومًا أول نوفمبر والثانية 15 يومًا في منتصف يناير والثالثة 15 يومًا أول أبريل.
وقال الناظر تصريحات له، اليوم الثلاثاء: إن هذا النظام يهدف إلى عدة نقاط أولها، بدلًا من إجازة طويلة متصلة في الصيف ينسي فيها التلميذ العلم ويستهلك وقته في ما لا يفيد ولا ينفع فإن هذا النظام يسمح بالاستفادة بإجازة صيفية مركزة مفيدة للتلاميذ وأسرهم أيضًا، بالإضافة إلى تقسيم الإجازة على عدة مراحل خلال العام الدراسي تعطي الفرصة للتلاميذ وأسرهم للراحة من الشد العصبي بسبب الشهور الدراسية المتواصلة ويتيح لهم القيام بأنشطة اجتماعية أسرية تساهم في لم شمل الأسرة والتقارب بين الآباء والأبناء.
وتابع: أن هذا النظام يعطى الفرصة لبرنامج دراسي كامل بدون ضغط المناهج أو اختصار أو شطب بعض أجزائها وعودة حصص الألعاب والتربية الفنية والموسيقية والهوايات وتنمية الابتكارات التي كانت موجودة في المدارس واختفت بسبب قيام إدارات المدارس للأسف بإحلال حصص المواد الأخرى بدلا منها نتيجة ضغط وقصر العام الدراسي وهذه الحصص مهمة لبناء الجسم السليم بعيدا عن التشوهات الحالية في أجسام الشباب وأيضًا مهمة لتنمية مواهبهم وإبداعاتهم الفنية والعلمية بدلا من تركهم فريسة سهلة لاستقطابهم لأفكار تسوقهم للتطرف والإرهاب.
وتابع: يأتى ذلك بالإضافة إلى أنه علميا ثبت أن تقسيم الإجازة علي فترات أثناء الدراسة تساعد على تحسين الحالة المزاجية للطلاب وتبعدهم عن الكسل وتشجيعهم على التفكير والإبداع، وقال الناظر: "أطرح الموضوع على المسئولين للنقاش ودراسة إمكانية تطبيقه".