اشتعلت الحرب بين جماعة الإخوان الإرهابية والداعية السلفي الشهير محمد حسان من جديد، بعد أن هدأت لعدة شهور، حيث تفاجأ الداعية السلفي الشهير بحملة هجوم شرسة من اللجان الإخوانية الإلكترونية مرددين تصريح لممدوح إسماعيل القيادي البارز بتحالف دعم الإخوان يتهم فيه "حسان" بالنفاق واللعب على كل الأوتار لخدمة مصالحه الشخصية، مستدلين في ذلك على نسيانه الإخوان وممارسة حياته بشكل طبيعي دون أن يسعى حتى للتوسط لمصالحة بين الدولة والجماعة.
شارك ممدوح إسماعيل نفس الهجوم على حسان كل من وجدي غنيم الداعية الإخواني المتطرف الذي أعاد نشر فيديو قديم من فيديوهاته التي يتهم فيها الداعية السلفي الشهير بالعمالة للأمن في مصر بجانب سعيه لنشر التشيع في مصر، كونه يرفض تكفير الشيعة، وقد تداول هذا الفيديو أعداد كبيرة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" الأمر الذي أغضب حسان وجعله يطالب تلامذته بالرد على هجمات الإخوان عليه.
وبالفعل شنت حملة دافع السلفية المقرب من الشيخ محمد حسان هجومًا شرسًا على كل من ممدوح إسماعيل ووجدي غنيم متهمين إياهما بالرقص على جثث ودماء المصريين.
ودافعت الحملة عن حسان بضراوة مصدرة بيانا صحفيا أكدت فيه على أن الداعية السلفي الشهير وطني أكثر من الإخوان بدليل بقائه في مصر وعدم هروبه منها على عكس كل قيادات الجماعة الإرهابية ومؤيديهم، الذين سافروا إلى قطر وتركيا ولندن تاركين شباب الجماعة وأعضائها العاديين يذوقون ألوان العذاب جراء تحريضهم لهم على العنف والعمل المسلح ضد الدولة.
ومن المنتظر أن تشتعل الحرب أكثر وأكثر بين حسان والإخوان خلال الفترة المقبلة، وهي حرب تكررت كثيرًا في الأونة الأخيرة وخاصة بعد اعتراف الداعية السلفي الشهير بأن الإخوان هم السبب الأساسي وراء إهدار دماء أبنائهم في اعتصام رابعة الإرهابي.