طالبت النائبة عن تحالف "القوي العراقية" السني لقاء وردي، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بزيادة أعداد المشمولين في بند الرعاية الاجتماعية للمحافظات والمناطق التي تأثرت بالإرهاب.
وقالت النائبة عن محافظة الأنبار وعضو لجنة المهجرين النيابية لقاء وردي - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء - إن محافظات ومناطق معينة تعرضت للإرهاب بشكل كبير مثل الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى وشمالي بابل وحزام بغداد، مما أثر على البنى التحتية وتسبب في تهجير أهلها بشكل شبه كامل وتدمير منازلها وخسارة الممتلكات فضلا عن ازدياد نسبة الأرامل والأيتام والمعاقين بشكل مخيف، مما اثر على مستواهم المعيشي.
وأضافت: أن نسبة الفقر في المناطق المتأثرة بالإرهاب حسب إحصائية وزارة التخطيط الأخيرة ما بين 40 إلى 45 بالمائة، على الرغم من قناعتنا أن النسبة أكبر من ذلك بكثير.
واعتبرت أنه ليس من المعقول أن تتعامل الجهات المعنية مع هذه المحافظات المنكوبة بالتعامل ذاته مع المحافظات المستقرة، قائلة من المفترض على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الأخذ بعين الاعتبار إحصائية وزارة التخطيط وتوزيع نسبة المشمولين بالرعاية الاجتماعية على أساسها من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف الفقراء الذين يعانون ظروفا كارثية يقابلها تقصير حكومي تجاههم.
وطالبت لجنة العمل والشؤون الاجتماعية النيابية باستضافة وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني، ومناقشة هذه القضية معه، بما يضمن إيجاد آليه سريعة تنصف الفقراء في المناطق المذكورة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.
وكانت النائبة وردي طالبت بعودة العوائل النازحة إلى ناحية "جرف الصخر"، وقالت إن أسبابا سياسية تقف وراء منع عودتهم ونوايا لإجراء تغيير ديمجرافي في المنطقة التي كانت بها غالبية سنية، داعية رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إلى الضغط على الحكومة لإعادة النازحين وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية وبشرية.
يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو 2014 عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه في المنهج، حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين أدعي انه جاء لحمايتهم ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة المسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة اختصارا بكلمة(داعش).
كما سيطر علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق في محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق، وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وصلاح الدين والأنبار وتسعي لاستعادة الحويجة بكركوك والموصل مركز محافظة نينوي ثاني أكبر مدن العراق من حيث عدد السكان بعد بغداد.
وقالت النائبة عن محافظة الأنبار وعضو لجنة المهجرين النيابية لقاء وردي - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء - إن محافظات ومناطق معينة تعرضت للإرهاب بشكل كبير مثل الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى وشمالي بابل وحزام بغداد، مما أثر على البنى التحتية وتسبب في تهجير أهلها بشكل شبه كامل وتدمير منازلها وخسارة الممتلكات فضلا عن ازدياد نسبة الأرامل والأيتام والمعاقين بشكل مخيف، مما اثر على مستواهم المعيشي.
وأضافت: أن نسبة الفقر في المناطق المتأثرة بالإرهاب حسب إحصائية وزارة التخطيط الأخيرة ما بين 40 إلى 45 بالمائة، على الرغم من قناعتنا أن النسبة أكبر من ذلك بكثير.
واعتبرت أنه ليس من المعقول أن تتعامل الجهات المعنية مع هذه المحافظات المنكوبة بالتعامل ذاته مع المحافظات المستقرة، قائلة من المفترض على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الأخذ بعين الاعتبار إحصائية وزارة التخطيط وتوزيع نسبة المشمولين بالرعاية الاجتماعية على أساسها من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف الفقراء الذين يعانون ظروفا كارثية يقابلها تقصير حكومي تجاههم.
وطالبت لجنة العمل والشؤون الاجتماعية النيابية باستضافة وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني، ومناقشة هذه القضية معه، بما يضمن إيجاد آليه سريعة تنصف الفقراء في المناطق المذكورة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.
وكانت النائبة وردي طالبت بعودة العوائل النازحة إلى ناحية "جرف الصخر"، وقالت إن أسبابا سياسية تقف وراء منع عودتهم ونوايا لإجراء تغيير ديمجرافي في المنطقة التي كانت بها غالبية سنية، داعية رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إلى الضغط على الحكومة لإعادة النازحين وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية وبشرية.
يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو 2014 عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه في المنهج، حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين أدعي انه جاء لحمايتهم ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة المسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة اختصارا بكلمة(داعش).
كما سيطر علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق في محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق، وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وصلاح الدين والأنبار وتسعي لاستعادة الحويجة بكركوك والموصل مركز محافظة نينوي ثاني أكبر مدن العراق من حيث عدد السكان بعد بغداد.