تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن مؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، المنعقد في مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، ووفود أكثر من 50 دولة، فرصة ثمينة للغاية لتوحيد الجهود والخروج بصيغة واستراتيجية مشتركة لدهر التعصب والإرهاب والتطرف وترسيخ شراكة القيم وتفعيلها.
وأضاف رشاد، في بيان لـ"مستقبل وطن" أن المؤتمر يأتي في لحظات فارقة من عمر الأمة العربية وخاصة في ظل تزايد الهجمات الشرسة علي التي تسعي لتشويه صورة الإسلام ومبادئه السامية من خلال علاقته بالأديان الأخري، لافتًا إلي أنه قد آن الآوان لتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة والتأكيد علي حترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية.
وأوضح رئيس الحزب، أن مشاركة جناحي العقيدة في الوطن العربي "الأزهر والكنيسة" يعكس مدي الوحدة الوطنية والترابط القوي الذي يجمعهم والممتد عبر آلاف القرون، وحرصهم علي تصفية الأجواء مشددًا علي ضرورة استمرار الجهود التي يقوما بها في هذا السياق للتأكيد على قيم التقدم والتسامح وقبول الآخر، لافتًا إلي أن محاولات التفرقة وذرع فتيل أزمة فتنة طائفية استنادًا لنصوص دينية من جانب مجموعة من المتطرفيين ماهي إلا خطة لادخال الوطن في صراعات وزعزعة استقراره والحيلولة دون وحدته ونهضته.