قال النائب حسام الرفاعي، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش بشمال سيناء، اليوم الثلاثاء: إن تهديد الدكتور علي عبدالعال له خلال انعقاد الجلسة العامة لإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، أمور برلمانية غير مسبوقة على الإطلاق، ولا يصح أن تخرج من رئيس برلمان بحجم وعراقة مجلس النواب المصري، لأنها تعد تهديدًا صريحًا بإسقاط عضويتي من المجلس، وكأن إسقاط العضوية أصبح حقًّا أصيلا لـ"عبدالعال فقط" يصدرها وقتما يشاء ويوقعها على من يشاء، وهو أمر يمثل إدانة واضحة له ويجب المساءلة عليها".
وأضاف الرفاعي:" ليس عندي ما أخشاه ولا أخاف منه، وسأظل أعارض من أجل الوطن، واللي عنده حاجة أو مستند ضدي يتفضل يقدمه"، موضحًا أن مجلس النواب يتجه صوب "برلمان الصوت الواحد، وموافقة" ودحر كل أوجه وأصوات المعارضة من داخله، وهذا أمر سينال من قيمة المجلس وشعبيته التي فقدت معظمها من الأساس بالشارع المصري، لعدم وجود ديمقراطية واحترام وتبادل الآراء وتحوله من مجلس تشريعي لرواق تبادل وتوجيه الخيانة وخلافه.
وأشار إلى أنه كيف لمجلس أن يسقط عضوية نائب اختارته جموع أهالي دائرته، حيث كان من الأولى أن تتم رفع الحصانة عنه وتقديمه للقضاء حتى يأخذ العدل مجراه ويحكم بما يرى، مؤكدًا أن هناك اعتراضات ومآخذ كثيرة على إدارة "عبدالعال" لجلسات المجلس من حيث إعطائه الكلمات، واعتراضه وعدم سعة صدره للآراء المعارضة، ولكن ليس باليد حيلة.
وأوضح أن الفترات القادمة ستشهد مجموعة كبيرة من عدم الاستقرار داخل المجلس، قائلًا: "دور إسقاط العضوية جاي عليّ وعلى كل معارض داخل المجلس يحاول إبداء وجهة نظر غير التي استقرت عليها الأغلبية ورئيس البرلمان".
وكان الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، قد وجه رسالة إلى النائب حسام الرفاعي: "لدى الكثير، سأقوله في الوقت المناسب، وأرفض أن تقول كلاما، تظهر من خلاله، أنك وطني أكثر من أعضاء البرلمان، وذلك بعدما رفض النائب حسام الرفاعي إسقاط العضوية عن محمد أنور السادات، قائلا: "أرفض إسقاط العضوية عن النائب احتراما للشعب الذي لم يختر إلا رجال وطنيين، ثم عقبها مشادة من الطرفين استدعت "الرفاعي" ليقول: "هو الدور جاي عليا ولا إيه؟" ليعقب "عبدالعال": الدور عليك عدى من زمان، وطرده خارج القاعة.