قدم المهندس والباحث المصري، عمرو أبو فريخة، رئيس المجلس التصديري للسلع الهندسية والإلكترونية بمصر، ورقة عمل حول "توطين المعرفة"، أمام المؤتمر العربي الثالث للاستثمار الزراعي الذي تنظمه بالعاصمة السودانية الخرطوم، الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، تحت شعار "غذاؤنا مسئوليتنا"، برعاية الرئيس عمر البشير.
وأوضح أبوفريخة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم - أن الهدف الأساسي من بحثه هو الدعوة لإنشاء الأكاديمية الزراعية، لتقديم برامج تدريبية وتعليمية وتأهيلية متعددة، لبناء القدرات داخل منظومات إنتاج الغذاء العربية.
وأضاف أن الأكاديمية الزراعية تعتبر مزرعة تأهيلية نموذجية تخدم المزارع التجارية في الدول العربية، وتستطيع تقديم الكوادر المطلوبة للمشروعات الحالية، بداية من مشغل المعدات، مرورا بكافة الوظائف التي تحتاجها المشروعات الزراعية، حتى تصبح إدارة المزارع مرتبطة بالجامعات والمراكز البحثية.
وقال إنه يسعى من خلال رؤيته للأكاديمية الزراعية، إلى تطوير نظام إنتاج غذاء مستدام، قادر على زيادة الناتج الزراعي العربي، بتوظيف الموارد بفاعلية أكبر، مشيرا إلى أن أهم عائق في الاستثمار الزراعي في الدول العربية ليس التمويل أو توافر الأراضي أو تجدد المياه، وإنما هو عدم توافر الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة سلوكيا وفنيا، للتعامل بمنتهى الدقة والالتزام والقدرة على تطوير أدائها داخل مناخ محفز على الابتكار والإبداع.
وأضاف أنه، عندما نتحدث عن الأمن الغذائي دون أن نربطه بالأمن المعرفي، فسنحقق الأمن الغذائي لمدة عام أو عدة أعوام، ولكن سيؤدي ذلك إلى نضب مصادر المياه وبوار الأراضي، ويتبقى لنا صحراء قاحلة، والأخطر أنه سيبقى بشر جوعى بدون معرفة.
وتابع أنه عندما نستثمر أثناء تكاملنا الزراعي في المياه والأراضي، والأهم في توطين المعرفة وليس مجرد نقل التكنولوجيا، سيكون لدينا القدرة على الحفاظ على الأمن الغذائي للأجيال القادمة، ومن الجائز أن نغير خارطة العالم الغذائية والزراعية.
وأوضح أبوفريخة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم - أن الهدف الأساسي من بحثه هو الدعوة لإنشاء الأكاديمية الزراعية، لتقديم برامج تدريبية وتعليمية وتأهيلية متعددة، لبناء القدرات داخل منظومات إنتاج الغذاء العربية.
وأضاف أن الأكاديمية الزراعية تعتبر مزرعة تأهيلية نموذجية تخدم المزارع التجارية في الدول العربية، وتستطيع تقديم الكوادر المطلوبة للمشروعات الحالية، بداية من مشغل المعدات، مرورا بكافة الوظائف التي تحتاجها المشروعات الزراعية، حتى تصبح إدارة المزارع مرتبطة بالجامعات والمراكز البحثية.
وقال إنه يسعى من خلال رؤيته للأكاديمية الزراعية، إلى تطوير نظام إنتاج غذاء مستدام، قادر على زيادة الناتج الزراعي العربي، بتوظيف الموارد بفاعلية أكبر، مشيرا إلى أن أهم عائق في الاستثمار الزراعي في الدول العربية ليس التمويل أو توافر الأراضي أو تجدد المياه، وإنما هو عدم توافر الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة سلوكيا وفنيا، للتعامل بمنتهى الدقة والالتزام والقدرة على تطوير أدائها داخل مناخ محفز على الابتكار والإبداع.
وأضاف أنه، عندما نتحدث عن الأمن الغذائي دون أن نربطه بالأمن المعرفي، فسنحقق الأمن الغذائي لمدة عام أو عدة أعوام، ولكن سيؤدي ذلك إلى نضب مصادر المياه وبوار الأراضي، ويتبقى لنا صحراء قاحلة، والأخطر أنه سيبقى بشر جوعى بدون معرفة.
وتابع أنه عندما نستثمر أثناء تكاملنا الزراعي في المياه والأراضي، والأهم في توطين المعرفة وليس مجرد نقل التكنولوجيا، سيكون لدينا القدرة على الحفاظ على الأمن الغذائي للأجيال القادمة، ومن الجائز أن نغير خارطة العالم الغذائية والزراعية.