قال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية ورئيس مجلس أساقفة كاثوليك الشرق: إنه يجب على المرجعيات الدينية أن تقدم خطابًا دينيًا وسطيًا يساعد على نشر قيم التعايش والسماحة الدينية، وإعلاء مبادئ الحرية والمواطنة؛ لمواجهة التعصب والتطرف والإرهاب.
وأضاف، في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي للأزهر الشريف حول الحرية والمواطنة، اليوم الثلاثاء، أن الوطنية تختلف من إقليم إلى آخر، فهناك من يحددها بالعرق والجنس، أما الوطن العربي فحدد الوطنية من خلال العروبة التي تتميز بالتعددية في كل شيء، مشيرًا إلى أن التجربة اللبنانية تتميز بالعيش المشترك.
وأوضح أن المواطنة هى الحقوق والواجبات بين الدولة والمواطن، وصون الحريات المدنية، وخلق انتماء وطنى، مؤكدًا أن المواطنة الفعلية تقوم في الدولة المدنية التى تجمع مواطنيها دون تفرقة بينهم.
