أكد سفير ألمانيا بالقاهرة يوليوس جيورج لوي، أن فضيلة الأمام شيخ الأزهر زار المانيا أكثر من مرة، وشارك في مؤتمرات حول حوار بين الأديان ونرى أن مصر تعمل على إذكاء هذا الحوار وتقدم صورة حقيقية عن الإسلام السمح مختلفة عن تلك التي يروجها المتطرفون، لافتًا إلى أن الحوار الديني يحظي باهتمام حقيقي من الساسة الألمان على جميع المستويات ويناقشون الجانب المصري خلال زياراتهم عن الحوار بين الأديان.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر السفارة الألمانية منذ قليل، أننا نتابع اهتمام الرئيس السيسي بتحسين الخطاب الديني ونحاول الاستفادة من رؤية الجانب المصري في هذا المجال، والرئيس السيسي يحاول تقديم أكبر تطور في تحقيق الحريات الدينية ونشر التسامح وتناقش على أعلى مستوى سياسي، ونحن على وعى أن هذه الأمور لا تتم بسرعة، مصر دولة منفتحة بحكم تاريخها وموقعها، واعتبر لؤي حادث الكنيسة البطرسية هجمة شرسة على الوحدة الوطنية المصرية.
