أشادت النائبة مارجريت عازر، عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، بالاستجابة العاجلة للحكومة والتحرك على جميع المستويات الرسمية لرفع المعاناة عن أقباط العريش الذين تضرروا من العمليات الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب لقاءات "عازر" بعدد من الوزراء والأسر المسيحية القادمة من العريش إلى محافظة الإسماعيلية.
وأوضحت "عازر" في تصريحات لها اليوم الثلاثاء، أنها التقت وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي الذي أرسل أمس رئيس جهاز الإسكان الاجتماعي بالوزارة لمحافظة الإسماعيلية لتسليم خمس عمارات تضم ١٢٠ شقة للعائلات، وتأكد بنفسه من سلامة مرافقها وجاهزيتها للتسكين الفوري.
وأضافت "عازر" أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعمل حاليًا على تسوية جميع حالات الطلاب القادمين مع أسرهم من العريش وتوفير أماكن لهم بجامعة قناة السويس، كما يتم في الوقت نفسه توفير أماكن فورية بالجامعات الحكومية لطلاب الجامعات الخاصة، مؤكدة أنها تواصلت لنفس الأمر مع الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والذي وعد بتلبية كل طلبات واحتياجات الطلاب المنتقلين من العريش إلى الإسماعيلية.
وأوضحت أنها تلقت خطابًا من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى يؤكد فيه قراره بدخول طلاب المدارس القادمين من العريش فورا في سنواتهم الدراسية بدون قيد أو شرط وضمان انتظامهم في الدراسة مع أقرانهم.
وأضافت أن غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي تشرف بنفسها منذ اللحظات الأولى لمأساة الأسر التي تركت بيوتها على تقديم إعانات فورية لتلبية الاحتياجات اليومية العاجلة للأسر المتضررة.
وأوضحت أن محمد سعفان وزير القوى العاملة نجح في توفير وظائف فورية في جميع التخصصات لكل من غادر وظيفته وأعماله في العريش.
وأشادت "عازر" بالاستجابة العاجلة والتحرك على أعلى مستوى من جانب رئيس الوزراء وتوجيهاته لكل المسئولين لتقديم كل التسهيلات لرفع المعاناة والتخفيف عن المواطنين المتضررين، موجهة الشكر والتقدير لرئيس الحكومة والوزراء والمسئولين الذين كانوا على مستوى المسئولية من خلال التحرك المخلص لنجدة أبناء الوطن الذين تعرضوا لمحنة قاسية في ظروف صعبة ومواجهة مع إرهاب غاشم جبان.
وأكدت على تقدير نواب الشعب والحكومة للعائلات القبطية التي تركت بيوتها ودفعت من دمائها ثمنًا للمواجهة الشرسة مع أعداء الوطن، معتبرة أن تماسك المصريين ووحدتهم ووعيهم هو السبيل الوحيد للانتصار في معركتنا مع الإرهاب.