قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية الوافدين بجامعة الأزهر تعقيبا على الأحكام الصادرة بحق الشيح محمد عبدالله نصر الشهير ب "ميزو" :" لا يهمنا من هو ميزو ولكن يهمنا ما صدر من حكم تجاه ما أطلق من خزعبلات وضلالات ، فالحكم تجاه ما صدر من هذا الشخص يؤكد مكانة الدولة وهيبتها، وأن قضاءها العادل لا يمكن أن يفرط في ثوابت ديننا وأخلاقيات مجتمعنا حتى وإن ظهر أصحاب الهرطقات ليلا ونهارا في الفضائيات وساروا نجوما عند البعض بل الحكم القضائي اليوم يؤكد أكثر لمن يقفون وراء المتطاولين على ديننا وأخلاق مجتمعنا باسم حرية الفكر والتعبير وهم من خارج بلادنا أن مصر بخير".
وأضاف :"إن عقائد أبناء مصر لا يمكن أن يزحزحها عن القلوب أنصاف العقول ، فالاعتداء على رموزنا وثوابتنا جريمة لا يصلح فيها الغفران أو الصفح الجميل فكل مسلم واعي فاهم عاقل لا يمكن أن يقبل ما قاله ميزو من (أن كتاب البخاري مسخرة الإسلام والمسلمين)، ولا يمكن لمصري عاقل أن يضرب أمن مجتمعه ليأتي ليبايع ميزو على( أنه المهدي المنتظر) حسب ما سبق وأعلنه هذا الميزو".
واستكمل فؤاد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":"هذا لا يمكن أن يوصف إلا بالجريمة المخلة للاستقرار الفكري والعقدي والوطني فتحية لقضاء مصر العادل ، وتحية لكل من يتصدى بفكره وقلمه لكل المتطاولين على قيمنا وثوابتنا وحفظك الله يامصر من كل سوء".
