طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في
ميانمار يانغي لي، حكومة ميانمار باتخاذ إجراءات عاجلة كفيلة بإنهاء معاناة سكان
الروهينغا.
وجاء ذلك في بيان أصدرته المقررة الخاصة في ختام زيارة رسمية لها
استغرقت 4 أيام لمدينتي دكا وكوكس بازار في بنجلاديش، بحثت خلالها مع كبار
المسؤولين المعنيين حجم العنف الذي يعاني منه عائلات الفارين من سكان الروهينغا.
ونوه البيان إلى أن المقررة الخاصة التقت أفرادا من سكان الروهينغا
الذين فروا إلى بنغلادش بعد أحداث التاسع من أكتوبر الماضي حين تم الهجوم على مرافق
لشرطة حرس الحدود في ميانمار وما أعقبه من أعمال انتقامية.
وتطرقت يانغي إلى التقارير الواردة والتي تشير إلى وقوع هجمات مروعة
على السكان من بينها قطع رقاب بعض الناس وإطلاق النار العشوائي وإضرام النيران في
بعض المنازل وتدميرها فوق أهاليها وإلقاء الأطفال في النار فضلا عن حوادث الاغتصاب
الجماعي وغيره من أشكال العنف الجنسي.
وحثت المقررة الخاصة حكومة ميانمار على التحرك الفوري لمنع وقوع هذه
الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وأية انتهاكات أخرى خطيرة يتم ارتكابها والعمل
على إجراء تحقيقات سريعة وشاملة ومستقلة وحيادية في تلك الحوادث .
ومن المقرر أن تقدم المقررة الخاصة تقريرها الكامل إلى مجلس حقوق الإنسان حول هذه المسألة في 13 مارس المقبل.