بدأ اللوبى الإخوانى فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى حملة دعائية جديدة لتخويف الرأى العام الأمريكى من عواقب وضع الجماعة على قوائم الإرهاب، محذرا من أن هذا القرار سيؤدى إلى زعزعة أمن الشرق الأوسط.
يأتى هذا بعد تلميح عدد من وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن مشروع تصنيف الجماعة ضمن المنظمات الإرهابية سيصدر خلال الأيام القادمة.
من جانبه، قال السفير جلال الرشيدي، مندوب مصر السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إن أسباب التأخير التى تدفع الإدارة الأمريكية الجديدة للتعطيل لإدراج الجماعة، هو البحث عن دلائل وبراهين موثقة لاتخاذ مثل هذا القرار، مبينًا أن «ترامب» يسعى لتغيير النهج الذى أرساه «أوباما» خلال رئاسته التى اتسمت بالتواطؤ مع «الإخوان».