نظمت قوى سياسية وحركات مسلحة، موقعة على السلام والوثيقة الوطنية - منضوية تحت لواء مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالسودان، وقفة مناهضة للدوائر التي تتهم السودان بالإرهاب، طالبت فيها برفع اسم بلادهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ورفع المشاركون في الوقفة شعار "أنا سوداني لست إرهابيا"، أمام مقر مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالخرطوم، باتهام الشعب السوداني بدعاوى الإرهاب.
وأكد الأمين العام لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية عبود جابر، مضي المجلس في ترسيخ عملية السلام، والعمل على توضيح موقف السودان الداعم للأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول.
من جانبه، طالب رئيس حزب مستقبل السودان محمود تيراب صاحب مبادرة (أنا سوداني لست إرهابياً)، بإسقاط اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال إن العالم يشهد بالتزام السودان بمكافحة الإرهاب ومحاربة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف أن العالم يشهد أيضًا أن السودان لم يكن طرفًا في أي عمل يدخله في الإرهاب، وظل ملتزماً بالعهود والمواثيق الدولية، الأمر الذي لا يوجد أي مسوغ لاتهامه بالإرهاب.
وبدوره، أكد رئيس برلمان الشباب ياسر محمد حسين، دعم ومساندة الشباب للمبادرة المناهضة للدوائر التي تتهم السودان بالإرهاب، والتي تكذبها العلاقات المتميزة للسودان مع جيرانه.