ردًا على تظاهرات معارضة خرجت الأحد، ينظم مؤيدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجمعات ومسيرات في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة اليوم الإثنين.
وقالت «رويترز»: إن ترامب لن ينضم لأي من المسيرات والتجمعات المقررة لهذا الأسبوع.
ودعاة التظاهرات المؤيدة ينتمي بعضهم إلى حركة «حزب الشاي»، وهي شبكة غير رسمية من المحافظين المناهضين للمؤسسات، تزايد نفوذها في الأروقة السياسية للحزب الجمهوري منذ ظهورها في 2009.
وكتب منظمون للتظاهرات على الإنترنت: «بخلاف من يحتجون ضد رؤية الرئيس ترامب، نحن مجموعات متنوعة تمثل قلب وروح أمريكا وتريد لأمتنا أن تحقق المأمول بصفتها أعظم أمة على أرض الله الخضراء».
كما جاء في بيان مجموعة المؤيدين: «الناخبون من طبقة العمال ساعدوا في دفع الرئيس ترامب للفوز، وهذه المسيرات ستساعد في تزويد الأصوات المنسية بآلية حتى يتسنى سماعهم».
وتظاهر نحو 250 شخصًا، أمس الأحد، في نيويورك بعد أسبوع هاجم فيه ترامب والبيت الأبيض بعض كبريات وسائل الإعلام ذات التوجه الديمقراطي مثل جريديتي «نيويورك تايمز» و«لوس أنجليس تايمز» وشبكة «سي إن ان».
ومن بين أكبر المسيرات التي نظمت ضد ترامب مسيرة النساء في واشنطن بعد تولي ترامب مهام عمله رسميًا بيوم واحد، أي في 21 يناير الماضي. وتخطى عدد المشاركين فيها الحشود التي حضرت تنصيب ترامب في اليوم السابق.