قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، عقب التصويت في الجلسة العامة مساء الإثنين، على إسقاط عضوية النائب محمد أنور عصمت السادات: "أدرت المجلس بالمحبة، ولم أتخذ يومًا موقفًا شخصيًا ضد أي من النواب حتى ضد النائب المسقط عضويته".
وأضاف: "لقد استدعيت السادات في مكتبي أكثر من مرة ودعوته عن العدول عما يسير فيه، وواجهته بكثير من الحقائق التي نسبت إليه في تقرير اللجنة التشريعية، ولكنه لم يستجب ويبدو أن له اتجاها ورغبة في أن يسير فيه، وظل يعمل على النيل من المجلس ومكتبه".
وتابع: "أنا لا أحمل ضغينة ضد أحد.. لا تربيتي ولا ثقافتي ولا البيئة التي نشأت بها تعرف الكره إطلاقا.
واستعرض عبدالعال تاريخه العملي قبل توليه منصب رئيس البرلمان"، منوهًا بأنه احتفظ بكل المودة والحب مع قيادات الدولة التي عمل بها كمستشار وحافظ على أسراراها ومصالحها.
وأشار عبدالعال إلى أن "السادات" حاول تشويه المجلس من خلال التحدث عن السيارات المخصصة لرئيس المجلس، رغم أن مستشار وزير شئون مجلس النواب وقتها المستشار مجدي العجاتي قد أكد أن السيارات تم شراؤها قبل الانتخابات البرلمانية.
وقال عبدالعال: "أنا بقالي شهر استبدلت فيه سيارتي لأن مواصفاتها تم تسريبها، وركبت معظم سيارت المجلس، كما استبدلت الطرق التي كنت أسير فيها".
