عبدالرحيم علي يطمئن هاتفيًا على الأقباط الوافدين من العريش.. تقديم المساعدات المادية والعينية ومتابعة أحوالهم حتى انتهاء الأزمة.. وغادة عبدالرحيم على رأس زيارة "نائب بحجم أحلامنا" للإسماعيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاتف الدكتور عبدالرحيم علي الأنبا سرافيم أسقف الإسماعيلية من باريس للاطمئنان على أحوال الأسر القبطية الوافدة من العريش، مبديًا استعداده لتقديم المساعدات المادية والعينية حتى انتهاء الأزمة وعودة الأسر إلى منازلهم وكانت الدكتورة غادة عبدالرحيم ترأست وفد حملة "نائب بحجم أحلامنا" التي دشنها الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، لتقديم المساعدات المادية والعينية لأقباط العريش، الذين توافدوا على المحافظة.

زارت الدكتورة غادة عبدالرحيم إحدى المسنات الوافدات من سيناء، وتدعى "أم رامى" في مركز التأهيل المهني بالإسماعيلية، وقالت السيدة: إن ما حدث هز مصر، وأرغمنا على ترك وطننا العريش الذي قضينا فيها سنين عمرنا. وأضافت أن حادثة قتل أحد الجيران ويدعى كامل الذي قام الإرهابيون بمهاجمة منزله وحرقه في وقت الذروة هو الذي دعانا إلى الهروب من بطش الإرهاب، وأول ما شاهدت الحادث على الفور انتقلت إلى الإسماعيلية بدون أي تفكير، وانتقل ابني للعمل في الغردقة بشنطة هدومه بلا أي مأوى وقالت الدكتورة غادة عبدالرحيم: إن الشعب المصري كله يعلم حجم المعاناة التي تعيشونها، ولن نتخلى أبدًا عن إخواننا الأقباط، وسنظل دائمًا يدًا واحدة ضد الإرهاب الغاشم.

كما التقت الدكتورة غادة ، نبيل شكر الله مسئول الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية؛ لبحث سبل دعم الأُسَر القبطية الوافدين من العريش هربًا من العمليات الإرهابية الغاشمة. وخلال اللقاء طالب مسئولو الكنيسة بتوفير ملابس أطفال شتوية وأجهزة منزلية، ووعدت غادة عبدالرحيم بسرعة تلبية مطالبهم. وطالبت غادة عبدالرحيم بحصر الأسر القبطية؛ لبحث احتياجاتهم وتوفيرها بعد لمِّ شمل كل أسرة في مكان إعاشة واحد، تحت إشراف الجهات المسئولة.

كما توجهت الدكتورة غادة عبدالرحيم، منسق حملة "نائب بحجم أحلامنا"، إلى معسكر القرش بالإسماعيلية، للاطمئنان وتقديم المساعدات إلى الأسر القبطية الوافدة من العريش.