استقبل قيادات كنيسة الأنبا بيشوى بالإسماعيلية اليوم الإثنين، الدكتورة غادة عبدالرحيم مؤسس حملة "ولادها سندها"، خلال زيارتها لمحافظة الإسماعيلية لتقديم المساعدات المادية والمعنوية للأسر القبطية النازحة من العريش.
وقالت "عبدالرحيم": إن المِحن تُظهر الترابط الحقيقي بين الشعب المصري، مؤكدة أن زيارتها لن تكون الأخيرة، وسيتم متابعة كل مراحل الأزمة حتى إنهائها، مضيفة أن الشباب المسيحي محبط جدًا لما واجهه من أعمال إرهابية وتأخر نقلهم من جامعاتهم علاوة على حالة الخوف التي عاشوها طوال الفترة الماضية.
وأكدت القيادات، أن الوضع الحالي مؤقت وغير دائم لذلك إدارة الأزمة تضع حلولا قصيرة المدى لا يمكن أبدا أن نتعامل مع الموقع كوضع دائم ولفتوا إلى أنهم تم الاتفاق مع وزير التعليم العالي على تيسير الإجراءات أمام طلاب الجامعات حتى يستكملوا عامهم الدراسي الحالي، مشيرين إلى أن ما يحدث من تهجير لأقباط سيناء شيء محزن جدًا، ويتم الترويج له خارجيًا بشكل سلبي يضر بمصالح الدولة.
جاء ذلك خلال زيارتها إلى الإسماعيلية، اليوم الإثنين، على رأس وفد حملة "نائب بحجم أحلامنا" التي دشنها الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، لتقديم المساعدات المادية والعينية لأقباط العريش، الذين توافدوا على المحافظة.
وكانت 125 أسرة قبطية قد نزحت إلى محافظة الإسماعيلية هربًا من الأعمال الإرهابية الغاشمة التي لاحقتهم خلال الفترة الأخيرة.