التقت الدكتورة غادة عبدالرحيم بإحدى السيدات الوافدات من العريش أثناء زيارة لحملة "نائب بحجم أحلامنا" التي دشنها الدكتور عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب عن دارة الدقي والعجوزة لمحافظة الإسماعيلية لتقديم المساعدات للأسر القبطية الوافدة للمحافظة هربًا من جحيم الإرهاب، وقالت الوافدة وتدعى "فوزية" للدكتورة غادة عبدالرحيم: "إن زوجي قُتل غدرًا في عز الظهر داخل عيادته والشهود أكدوا أن ملثمين هاجموا العيادة وقال لهم أنا طيب صدقوني قبضوا عليه واستولوا على كل شيء معه وركعوه على الأرض، وطلبوا منه نطق الشهادة، وعندما رفض أطلقوا عليه رصاصات استقرت في رأسه، وتم دفنه في الإسكندرية.
وأضافت: استمرت الحياة بعدها بأيام بصورة طبيعية لكن الملثمين عادوا مرة أخرى لتهديد ابنى؛ لذلك اتخذت قرارا بالانتقال إلى الإسماعيلية.
من جانبها قدمت الدكتورة غادة عبدالرحيم العزاء للأسر القبطية الوافدة، وأكدت أنها ستقدم لهم كافة المساعدات المطلوبة حتى تمر الأزمة.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة غادة إلى الإسماعيلية، اليوم الإثنين، على رأس وفد حملة "نائب بحجم أحلامنا" التي دشنها الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، لتقديم المساعدات المادية والعينية لأقباط العريش، الذين توافدوا على محافظة الإسماعيلية.
كما التقت بالأنبا كوزمان أسقف سيناء الذي أكد أن الأزمة أظهرت لحمة الشعب المصري الذي سيظل نسيجًا واحدًا.
وقال كوزمان: إن الروح المصرية تظهر دائمًا في الأوقات الصعبة مؤكدا أنه موجود بين أبنائه الأقباط لبحث احتياجاتهم. وأضاف: أنهم لن يعودوا إلى العريش إلا بعد تجاوز الأزمة تمامًا.