علمت "البوابة نيوز" من مصادر عليا فى هيئة قناة السويس أن هناك اتجاها لدى الهيئة بعدم زيادة رسوم مرور السفن خلال العام الحالى وذلك نتيجة تراجع حركة التجارة العالمية علاوة على أن أسعار البترول مازالت تتحرك ببطء شديد، الأمر الذى أدى إلى انخفاض الطلب العالمى على المواد البترولية، وقالت المصادر إنه لا يعقل زيادة رسوم المرور فى قناة السويس فى ظل هذه الأوضاع، وأضافت المصادر أن قرارات الزيادة مازالت مؤجلة لحين ارتفاع أسعار المواد البترولية، ونحن في انتظار حدوث طفرة فى حركة التجاره العالمية.
وحول اتجاه الهيئة لتحصل رسوم "دولارية" من بعض الشركات مقدمًا مقابل حوافز تحصل عليها سفن تلك الشركات، قالت المصادر: مازال المشروع قائما وكان هناك وفد من هذه الشركات قد زار الهيئة الأسبوع الماضى خاصة بعد أن قامت الشركات الثلاث الكبرى للشحن في العالم بتشكيل تحالف فيما بينهم.
وكانت هيئة قناة السويس وبعض الجهات المسئولة قد قامت بجولة أوروبية نهاية العام الماضى، لكل من فرنسا وسويسرا والدنمارك، لاستطلاع رأى الخطوط الملاحية الكبرى والترويج لفكرة تحصيل رسوم العبور من قناة السويس من السفن التابعة لهذه الخطوط لمدة ثلاث سنوات مقدما.
وشملت تلك المفاوضات 6 من الخطوط الملاحية الكبرى وهى الشركة الدنماركية "ميرسك"، وتحالف الايطالي - السعودى "MSC"، والفرنسى "CMACGM"، والصينى "COSCO"، والألمانى "الهابك لويدز"، والتيوانى "أيفر جرين".