ظهرت نظريات في الآونة الأخيرة تقول: إن عمر تمثال أبو الهول يرجع إلى ما قبل 9 آلاف سنة وليس قبل 7 آلاف سنة كما يشاع.
وأرجعت النظريات السبب وراء ذلك لتعرض التمثال إلى التآكل لما شهدته المنطقة من أمطار أدت إلى تآكل الحجر الجيري.
ومن المعروف أن تمثال أبو الهول تآكل بسرعة، وهذا ما يفسر أنه أكبر من العمر الذي بني فيه علاوة على ذلك تصريف المياه تحت سطح الأرض والفيضانات من نهر النيل آدت إلى تآكل جزء كبير من التمثال.
ووفقا لجمعية مصر القديمة للبحوث، فإن الدلالات المعمارية والجويولجية تؤيد أن أبو الهول تم بناؤه بجانب المعبد المجاور له مع بقية هرم خفرع.
وأشار بعض علماء المصريات في منتصف القرن الـ 19 إلي أن تمثال أبو الهول لم يتم بناؤه في عهد الملك خفرع، ولكنه يرمز إلى والد الملك خفرع.