كشفت دراسة أكاديمية أن أوبر توفر للمصريين فرص اقتصادية جديدة لمحاربة التحديات الاقتصادية الحالية والمتوقعة، وبالأخص زيادة نسبة البطالة وسط الشباب والمتعلمين. وقد أجرت الدكتورة نجلاء رزق، وهي أستاذ الاقتصاد والمدير المؤسس لمركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية (A2K4D) بكلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، دراسة تحت عنوان “لمحة عن الاقتصاد التشاركي: تحليل لشركاء أوبر من السائقين في مصر”، والتي تسلط الضوء على تأثير أوبر على الاقتصاد المصري والقيمة التي تقدمها أوبر للشركاء من السائقين.
وصرّحت الدكتورة نجلاء رزق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اوبر إن النمو الاقتصادي لمصر لا زال يحتفظ بشكل كبير بقوّته الكامنة، كما أن الركود الاقتصادي في البلاد قد أصبح تحديًا أكبر على الرجال والنساء العاطلين عن العمل.
ومنذ انطلاقها في القاهرة في نوفمبر ٢٠١٤، خلقت أوبر فرص عمل لخمسين ألف سائق، وقد كان ما يزيد عن ٤٠٪ منهم بلا عمل قبل ذلك. وقد أعرب ٧٥٪ من الشركاء من السائقين اليوم عن رضاهم بالعمل مع تطبيق أوبر واستمتاعهم بالمرونة التي يوفرها العمل.
وتسعى أوبر لتمكين شركائها من السائقين بخدمات ومميزات اضافية وذلك من خلال توقيع اتفاقيتين جديدتين:
وبالشراكة مع “رواج" لتقسيط السيارات، توفر أوبر الآن أفضل منتج لتمويل السيارات في السوق المصري، حيث زادت خطط الدفع لخمس سنوات. وبالدفعة الأولى قليلة التكلفة، ستسمح هذه الشراكة لـ30٪ من شركائها السائقين أن يحصلوا على سياراتهم مع نهاية عام ٢٠١٧.
ويقول المدير العام لأوبر مصر عبد اللطيف: " نتخذ خطوات حقيقية نحو ازالة العوائق للشركاء التي تمنعهم من العمل على التطبيق. فنظرا لما وصلت اليه اسعار السيارات في الستة أشهر الماضية، وبما أن 40% من شركائنا حاليا لا يملكون سيارة، عملنا جاهدا مع شركة رواج لتطوير منتج تمويلي غير مسبوق في مصر."
كما وقعت أوبر عقدًا إقليميًا مع تطبيق “الطبي” للرعاية الصحية الاستشارات الطبية مجانًا لمدة ٣ أشهر على التطبيق الخاص بها لصالح شركائها من السائقين، لتعطيهم ولأسرهم وسيلة للتواصل إلى أطباء معتمدين على مدار ٢٤ ساعة عبر الهاتف. وهذا يعطيهم وسيلة آمنة ومجدية للوصول للنصائح الطبية من منزلهم وعدم اللجوء للانتظار الطويل في المستشفيات والعيادات للحصول على استشارات بسيطة.
وأضاف واكد" إن تمكين الناس من تحسين معيشتهم هو شرف عظيم، وأنا على ثقة بأن هذه مجرد البداية لما يستطيع الاقتصاد التشاركي أن يحققه من توفير فرص وفتح أبواب للمصريين. ويعود الفضل لتكنولوجيا أوبر المتقدمة في كل ما حققناه، التكنولوجيا التي تبنيها أوبر يوميًا بشكل شامل، بمساهمة أفضل المهندسين في العالم، والذين يجمعون بين أفضل الممارسات والمعرفة من ما يزيد على ٧٠ بلد في العالم، واليوم نحتفل بوصول القاهرة الى قائمة أسرع المدن نموًا في العالم لأوبر".