انتشرت في الفترة الأخيرة حوادث القتل بالشارع المصري، ودفع الكثير من المواطنين حياتهم بسبب أعباء المعيشة، وفيما يلي العديد من حوادث القتل التي شهدها الشارع:
مقتل صاحب
محل دواجن
شهدت العزبة القبلية بمنطقة حلوان نهاية
مأساوية لـ"ياسين.م"، صاحب محل دواجن، الذى راح ضحية لغلاء الأسعار، وذلك
عندما توجه إليه "يوسف.ا" عامل بمصنع، لسؤاله عن سبب ارتفاع سعر كيلو الفراخ،
فأخبره أن ارتفاع الدولار وراء ذلك، ومن هنا بدأ الخلاف، ونشبت بينهما مشادة كلامية
قام على إثرها الزبون بصفع البائع على وجهه، ما أدى إلى سقوطه جثة هامدة.
موظف ينهي
حياة زوجته
أما الضحية الثانية، امرأة تدعى
"أ.م.م"، تبلغ من العمر 24 عامًا، من محافظة الوادي الجديد، راحت ضحية الظروف
المعيشية الصعبة، حينما قام زوجها "م.ف"، البالغ من العمر 38 عامًا، موظف،
بطعنها بآلة حادة "سكين"، وذلك إثر مشاجرة نشبت بينهما أثناء تناولهما الطعام،
بسبب ارتفاع أعباء المعيشة، قام على إثرها الزوج بتسديد طعنات قاتلة لها في البطن والصدر،
حيث فارقت الحياة قبل وصولها المستشفى.
مقتل محصل
كهرباء
كما دفع "ي.و.ع"، البالغ من
العمر 64 عامًا، يعمل محصل للكهرباء، بمركز بلقاس فى محافظة الدقهلية، حياته ثمنًا
لارتفاع قيمة فواتير المواطنين فى الفترة الأخيرة، وذلك حينما طالب أحد السكان ويدعى "أ.ق"، 41 عامًا، بسداد قيمة الفاتورة، فنشب بينهما خلاف على قيمة المبلغ
المطلوب سداده.
وتطور الخلاف حتى وصل لمشاجرة بالأيدي
تلقى المحصل على إثرها ضربة على رأسه، من قطعة خشب كانت فى يد المواطن ما أرداه قتيلًا
فى الحال.
"ضعف نفسي"
ويرى الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي
بالأكاديمية الطبية، أن الظروف الاقتصادية تنعكس على نفسية المواطنين خاصة الرجال،
مشيرًا إلى أن الرجل يصاب بنوع من الضعف أمام أسرته عندما تواجهه مشاكل مادية.
وأضاف الخبير النفسي، لـ"البوابة
نيوز"، أن ارتفاع الأسعار يولد عند المواطنين نوع من الإحباط والضعف النفسي الذى
يدفعه للتطاول على من له صلة بذلك سواء من قريب أو من بعيد.