أكد أحمد التازي، سفير المغرب ومندوبها لدى جامعة الدول العربية أن الاحتفاء بالتراث الثقافي العربي كمنتج حضاري أسهم في تنوير الناس، وفي تكريس القيم الإنسانية، وفي إغناء المعرفة وتشجيع الإبداع بمختلف أشكاله.
وأشار التازى إلى أن التراث مرتبط بالماضي لكن ليس كمادة جامدة أو كملجأ للتقديس والتبجيل لخلق الإحباط لدى الجيل الحاضر والجيل القادم.
وأضاف خلال احتفال جامعة الدول العربية بيوم التراث العربي ان الاحتفال بالتراث هو تأكيد على أن الفراغ لم يعتـر تاريخ الفكر العربي، وهو تأكيد كذلك على أنه لا مجال لادعاء بناء كل شيء من جديد، حسب هوى البعض وأهدافهم الشخصية لنسف الفكر والقيم الإنسانية.
وتابع التازى: هدفنا هو أن نبرز الجيد في مورثونا الثقافي والكيفية التي ساهم بها هذا التراث في بناء الحضارة والقيم الإنسانية، بما في ذلك ما قدمه ديننا الإسلامي الحنيف من مبادئ وقيم، تعطي معنى حقيقي للحياة وتؤدي إلى التوازن الروحي والوجداني للإنسان أمام انشغالاته المعيشية الطبيعية.