أكدت الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة المصرية للعلوم والتكنولوجيا، أهمية "تبسيط العلوم" للناس في الشارع المصري والعربي، خاصة أنها أضحت الفكرة الأساسية للمجتمعات المتقدمة.
وأضافت أن المؤسسة تسعى لتحقيق نقلة نوعية لا يمكن أن تقل أهمية عن حُلم "أينشتاين" حينما قام بتأليف كتابًا عن "تبسيط العلوم لم يستخدم فيه أي معادلة علمية، لإزالة أي رهبة من العلوم وتعقيداتها، لافته في الوقت نفسه إلى الفجوة التي أوجدها مجتمع العلماء بتعقيدهم المستمر للعلوم، واعتمادهم علي المصطلحات الجافة.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة، وأعضاء المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، بحضور محمد عبد السلام أمين الصندوق، رئيس المجلس التنفيذي، وهبة محمود المدير التنفيذي، مستشار تطوير تكنولوجيا التعليم، المدير التنفيذي لتنمية مهارات البحث العلمي بوزارة التربية والتعليم، والدكتور مصطفي إبراهيم مدير العلاقات الدولية والاستراتيجية، عضو معهد إسحاق نيوتن، ورضوى محمود مدير قطاع المعرفة للقدرات الفائقة المذيعة براديو 9090.
وأوضحت الدكتورة غادة، أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في إطار اجتماعاتها المشتركة مع "تبسيط العلوم" تسعي للتعاون لإيمانها بأهمية العلم في حياة المجتمع المصري والعربي، وأن الفترة القادمة ستشهد عدد أخر من الاجتماعات بين المؤسستين لتأصيل هذا التعاون.
وأشارت إلى أهمية تحالف المؤسسات العاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا لسد الفجوة التي تتسع يومًا بعد يوم بين المجتمع العلمي والشارع المصري والعربي.
وقالت: إن الأهداف والأفكار التي تقدمها المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم تعيد إحياء التجربة العربية والإسلامية العريقة، والتي كانت تعتمد لغة العلم والثقافة، وحلقات ومجالس شرح وتبسيط العلوم، وإعادة شرحها للناس، لذلك كُنا أمة متقدمة، مطالبة بأهمية استعادة هذا المنهج داخل جميع مؤسساتنا العلمية والبحثية لخلق رأي عام مناصر للعلوم والمعرفة من جديد.
من جانبه أكد الدكتور هاني الناظر رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، أن النهضة الحقيقية للأمة المصرية لن تتحقق إلا من خلال مؤسسات فاعلة قادرة علي خلق بيئة داعمة للعلم والمعرفة.
وأوضح أهمية أن يرفع الجميع شعارًا مختلفًا مفاده "العلم هو الحل"، و"بالعلم تُبني الأوطان"، لافتًا إلى أهمية التواصل مع جميع المؤسسات العاملة في مجال العلوم والتكنولوجيا، والعمل علي تبسيط العلوم لتقديم المعرفة للمواطن البسيط بكل الوسائل الممكنة، ثم إعادة تقديمها للمواطن المصري بمختلف توجهاته التعليمية والمعرفية في بشكل ممتع وشيق.
أما عن أهم مشروعات المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، فأكد الدكتور هاني الناظر أن المؤسسة تحمل حقيبة من عدة مشروعات مهمة تمت الموافقة عليها، وأن المرحلة الأولي من تلك المشروعات تضم 3 مشاريع معرفية مختلفة، أولها إطلاق أول منظومة إعلامية معرفية تحمل إسم "الإيجيبشيان جيوجرافيك" لتصبح نواة لمؤسسة "عرب جيوجرافيك"، تحوي عدد من المجلات المعرفية والتثقيفية عن مصر، وسيتم إطلاقها بعدة لغات مختلفة، وتحوي تسع خرائط طبيعية مختلفة عن مصر، ما بين سياحية وأثرية وحضارية ودينية وتراثية وبشرية وبحثية وبرية وطبيعية.
وأشار إلي مشروعي "فصول المعرفة" و"المعرفة لمتحدي الإعاقة"، واللذان يهدفان إلي تقديم المعرفة للأجيال القادمة بإزالة الرهبة العلمية من نفوسهم، وترغيبهم للعلم والمعرفة.
وأضافت أن المؤسسة تسعى لتحقيق نقلة نوعية لا يمكن أن تقل أهمية عن حُلم "أينشتاين" حينما قام بتأليف كتابًا عن "تبسيط العلوم لم يستخدم فيه أي معادلة علمية، لإزالة أي رهبة من العلوم وتعقيداتها، لافته في الوقت نفسه إلى الفجوة التي أوجدها مجتمع العلماء بتعقيدهم المستمر للعلوم، واعتمادهم علي المصطلحات الجافة.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة، وأعضاء المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، بحضور محمد عبد السلام أمين الصندوق، رئيس المجلس التنفيذي، وهبة محمود المدير التنفيذي، مستشار تطوير تكنولوجيا التعليم، المدير التنفيذي لتنمية مهارات البحث العلمي بوزارة التربية والتعليم، والدكتور مصطفي إبراهيم مدير العلاقات الدولية والاستراتيجية، عضو معهد إسحاق نيوتن، ورضوى محمود مدير قطاع المعرفة للقدرات الفائقة المذيعة براديو 9090.
وأوضحت الدكتورة غادة، أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في إطار اجتماعاتها المشتركة مع "تبسيط العلوم" تسعي للتعاون لإيمانها بأهمية العلم في حياة المجتمع المصري والعربي، وأن الفترة القادمة ستشهد عدد أخر من الاجتماعات بين المؤسستين لتأصيل هذا التعاون.
وأشارت إلى أهمية تحالف المؤسسات العاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا لسد الفجوة التي تتسع يومًا بعد يوم بين المجتمع العلمي والشارع المصري والعربي.
وقالت: إن الأهداف والأفكار التي تقدمها المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم تعيد إحياء التجربة العربية والإسلامية العريقة، والتي كانت تعتمد لغة العلم والثقافة، وحلقات ومجالس شرح وتبسيط العلوم، وإعادة شرحها للناس، لذلك كُنا أمة متقدمة، مطالبة بأهمية استعادة هذا المنهج داخل جميع مؤسساتنا العلمية والبحثية لخلق رأي عام مناصر للعلوم والمعرفة من جديد.
من جانبه أكد الدكتور هاني الناظر رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، أن النهضة الحقيقية للأمة المصرية لن تتحقق إلا من خلال مؤسسات فاعلة قادرة علي خلق بيئة داعمة للعلم والمعرفة.
وأوضح أهمية أن يرفع الجميع شعارًا مختلفًا مفاده "العلم هو الحل"، و"بالعلم تُبني الأوطان"، لافتًا إلى أهمية التواصل مع جميع المؤسسات العاملة في مجال العلوم والتكنولوجيا، والعمل علي تبسيط العلوم لتقديم المعرفة للمواطن البسيط بكل الوسائل الممكنة، ثم إعادة تقديمها للمواطن المصري بمختلف توجهاته التعليمية والمعرفية في بشكل ممتع وشيق.
أما عن أهم مشروعات المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، فأكد الدكتور هاني الناظر أن المؤسسة تحمل حقيبة من عدة مشروعات مهمة تمت الموافقة عليها، وأن المرحلة الأولي من تلك المشروعات تضم 3 مشاريع معرفية مختلفة، أولها إطلاق أول منظومة إعلامية معرفية تحمل إسم "الإيجيبشيان جيوجرافيك" لتصبح نواة لمؤسسة "عرب جيوجرافيك"، تحوي عدد من المجلات المعرفية والتثقيفية عن مصر، وسيتم إطلاقها بعدة لغات مختلفة، وتحوي تسع خرائط طبيعية مختلفة عن مصر، ما بين سياحية وأثرية وحضارية ودينية وتراثية وبشرية وبحثية وبرية وطبيعية.
وأشار إلي مشروعي "فصول المعرفة" و"المعرفة لمتحدي الإعاقة"، واللذان يهدفان إلي تقديم المعرفة للأجيال القادمة بإزالة الرهبة العلمية من نفوسهم، وترغيبهم للعلم والمعرفة.