سقطت قذيفة أطلقت من قطاع غزة الفلسطيني، صباح اليوم الإثنين، على منطقة المجلس الإقليمي بالنقب، جنوبي إسرائيل، دون أن تؤدي إلى سقوط مصابين، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.
وانتقلت فرق عسكرية إلى المنطقة لتمشيطها بحثًا عن قذائف، وفقًا للبيان، ولم تتبن أي جهة أو فصيل فلسطيني حتى الآن مسئولية الهجوم.
وعادةً ما ترد إسرائيل على هذا النوع من الهجمات بقصف البنية التحتية العسكرية لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، التي تحملها السلطات الإسرائيلية مسئولية الهجمات على أراضيها.
وتلتزم إسرائيل وفصائل غزة بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2014 لوضع نهاية لنزاع دام 50 يومًا صيف ذلك العام، رغم وجود مناوشات تهدد هذا الوضع مثل هجوم اليوم.
كان الطيران الإسرائيلي قصف في السادس من فبراير الحالي أربع مرات قطاع غزة من أجل تدمير بنية تحتية عسكرية لحماس، ردًا على إطلاق صاروخ على مناطق إسرائيلية قريبة من القطاع الفلسطيني، في واحدة من أعنف العمليات الانتقامية لتل أبيب خلال الأشهر الأخيرة.