أكد وزير خارجية جمهورية التشيك ،لوبوبير زاوراليك، دعم الاتحاد الأوروبي، للجهود المبذولة من جانب الحكومة السودانية لتحقيق الاستقرار ومعالجة القضايا، وكذلك مساندته للخرطوم في مواصلة التفاوض مع المعارضين والحركات المسلحة وصولا للسلام .
وقال زاوراليك خلال لقائه وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور أمس الأحد،لبحث العلاقات الثنائية وعدد من القصايا ذات الاهتمام المشترك،"إنني باسم الاتحاد الأوروبي، أعرب عن دعمنا وتقديرنا كثيراً لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، ونؤكد أيضاً دعمنا للمجتمع الدولي في هذا الاتجاه".
وأعرب الوزير التشيكي عن سعادته بالعلاقات الجيدة والممتازة بين السودان والتشيك كما أعرب عن سعادته بأن يشهد ختام قضية المواطن التشيكي ياشك.
من جانبه، قال غندور، في تصريحات صحفية،إن هذا اللقاء يتم بعد لقاءات سابقة أولها في نيويورك وكذلك الاجتماعات مع عدد من مساعدي الوزير التشيكي وسفير الشيك المعتمد لدى السودان.
وأضح أنه تم التطرق إلى قضية المواطن التشيكي ،الذي اعتقل قبل 13 شهراً من السلطات المختصة بالسودان، تحت تهم مختلفة، وتم تقديمه لمحاكمة عادلة من قبل القضاء السوداني، وحكم عليه بالسجن 20 عاماً، وتقديراً من القيادة السودانية ورئيس الجمهورية والعلاقات التاريخية ما بين البلدين أصدر الرئيس البشير قراراً بإطلاق سراح المواطن التشيكي وسيتسلم الوزير التشيكي المواطن ويغادر إلى بلاده".
وفي سياق متصل، نقل وزير الخارجية التشيكي،إلى النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، رسالة شكر من حكومة بلاده، لصدور قرار رئاسي بإطلاق سراح المواطن التشيكي، الذي تمت إدانته بالتجسس.
وقال وزير الخارجية السوداني، في تصريحات صحفية، عقب لقاء نائب الرئيس بالوزير التشيكي بالقصر الجمهوري في الخرطوم، أمس الأحد، إن الوزير الضيف عد إطلاق سراح مواطنه صفحة جديدة في علاقات البلدين وبداية حقيقية للتعاون المشترك.
وكشف غندور عن زيارة سيقوم بها وفد من البرلمان التشيكي وآخر من رجال الأعمال التشيك للسودان للنظر في آفاق الاستثمار في المجالات المختلفة، خاصة في الزراعة والتصنيع الزراعي والمعادن والنفط.
وأوضح غندور أن اللقاء أكد على أهمية التعاون في مجال التعليم العالي والدراسات العليا.