أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن شوارع مدينة الزقازيق تعاني من إزدحام مروري شديد مما يتطلب البحث عن حلول غير تقليدية لكيفية التغلب على التكدس المروري داخل شوارع المدينة.
وشدد المحافظ، على ضرورة الإستفادة من كافة الدراسات والأبحاث العلمية للتعامل مع مشكلة المرور وإقامة طرق وكباري جديدة لخلق محاور مرورية جديدة تساعد في تخفيف العبء على مدينة الزقازيق وتساهم في تسهيل حركة انتقال الأفراد.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تحت عنوان الحركة المرورية في شوارع مدينة الزقازيق "المشكلة والحل" والتي نظمتها كلية الهندسة جامعة الزقازيق بحضور الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي السابق والدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق والدكتور علاء عطا عميد كلية الهندسة واللواء مصطفى عبد الوهاب مدير الكلية الفنية العسكرية.
وأضاف المحافظ أن حل مشكلة المرور تتطلب تضافر بين كافة الجهات للوصول إلى الحل الأمثل مطالبًا أصحاب السيارات بالإلتزام بالقواعد العامة للمرور وعدم مخالفة المرور مع تغيير الثقافة وتعديل السلوك.
وأوضح سعيد، أن المحافظة قامت بعمل محاور مرورية جديدة وإنشاء كباري (كوبري الصدر – شرويدة) لفك الاختناقات المرورية وكذلك البحث عن محاور مرورية بديلة لطريق بلبيس العاشر لتخفيف العبء عن مدينة الزقازيق وربط مراكز الشمال بمدينة العاشر دون المرور داخل مدينة الزقازيق.
ومن جانبه أكد رئيس جامعة الزقازيق، أن الازدحام المروري أصبح شبحًا وكابوسًا يهدد برامج التنمية ما استدعى اهتمام قيادات الدولة للحد من آثارها والعمل على حلها مؤكدًا أن مشكلة المرور بمدينة الزقازيق تمتد عشرات السنين ويتعين علينا وضع الحلول بأساليب علمية وخطط مدروسة مؤكدًا على ضرورة التواصل والتنسيق الكامل بين الجامعة كبيت خبرة والمحافظة كجهاز تنفيذي.
ومن جانبه شدد عميد كليه الهندسة، على ضرورة العمل للتوصل لحلول جذرية لأزمة المرور في مصر ومدينة الزقازيق وتلبية توصيات رئيس الجمهورية باقتحام المشكلة وتقديم حلول علمية مبتكرة من خلال كلية الهندسة بالتعاون مع محافظة الشرقية، مشيرًا إلى أن التغلب على أزمة المرور يتطلب إنشاء طرق وكباري جديدة وتسهيل حركة انتقال الأفراد بتوسيع شبكة النقل الجماعي وتوعية المواطن للالتزام بتطبيق قواعد المرور وتفعيل إجراءات وزارة الداخلية وتعزيز الانضباط بالشارع ودور الإعلام لتوعية المواطن للإلتزام بالإرشادات المختلفة وعدم مخالفة قانون المرور.
