أكد المهندس طارق زيدان، خبير تطوير وإدارة المشروعات، أن وزارة الأوقاف من أغنى الوزارات، ولها أراضى يصل قيمتها لعشرات المليارات من الجنيهات، وأصول غير مستغلة، والتي إذا ما تمكنت من استغلالها سيساهم بشكل كبير في توفير موارد ضخمة واقامة مشروعات قومية كبرى.
وشدد أيضًا على ضرورة وضع جدولة وخطة عمل تنظم عملية الاستثمار فيما يخص أصول الوقف، والالتزام بشروط الوقف في كل أصل حتى يتم تنفيذ ذلك وفقًا لما يتم الاتفاق عليه وتحت رقابة بما لا يسمح بالتلاعب أو التفريط في موارد ممتكات وأصول الهيئة.
واقترح زيدان، أن يتم عقد بروتوكولات تعاون بين هيئة الأوقاف والوزارات المختلفة، لإقامة مشروعات تخدم الصالح العام، ومشروعات قومية يمكن أن تُدر من خلالها موارد ترفع من الاقتصاد المصري، وتصب في مصلحة المواطنين الأكثر إحتياجًا، أو إمكانية تقديم تسهيلات معينة يتم من خلالها إحتفاظ وزارة الأوقاف وهيئتها بحقوقها في الأصول إلى جانب خدمة المواطن البسيط.
وطالب زيدان أن تقوم وزارة الأوقاف بالمتابعة والإشراف على الأصول الخاصة بها، وإسناد التطوير والإدارة والاستثمار للشركات التي يمكنها من القيام بذلك، حتى يتم تعظيم أوجه الإستفادة من موارد الهيئة على أكمل وجه.