قالت النائبة إيفيلين متى: إن من ينادون بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على حقيقة الأوضاع بسيناء، لا يدركون صعوبة الوضع هناك، سواء في كيفية الانتقال، أو في جمع الأخبار والمعلومات عن الأوضاع هناك، متسائلة: "كيف سيتم نقل اللجنة إلى داخل سيناء في ظل هذه الحرب الدائرة ضد الإرهاب هناك؟ ومن أين سيحصل على المعلومات والأخبار التي يريد استقصاءها؟".
وأضافت متى في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، أن الجهات المعنية قد قامت بواجبها، في حل المشاكل الملحة للنازحين، على اعتبار أن هذا الوضع مؤقت، مشيرة إلى أن الأسر ستعود في وقت لاحق إلى منازلهم، ولكن بعد أن تهدأ الأوضاع هناك.
وأوضحت أن الأسر تم تسكينها بالفعل، فيما وعد وزير الإسكان بمنحهم وحدات سكنية في حال تطلب الأمر وجودهم لفترة طويلة خارج سيناء، كما تم ترتيب أوضاع الطلاب والحاقهم بالمدارس.
وأشارت إلى أن ما يتردد حول أحداث العريش هي أمور مغرضة، مشيرة إلى أن مصر لن تكون مثل سوريا، وأن من يروج لتلك المقولات هم من يريدونها كذلك.
وقالت عضو مجلس النواب: إن هناك قوى خارجية لا تريد لمصر أن تقف علي أقدامها، مؤكدة أن أرواحنا ليست خسارة في مصر.